الرُّؤية - وليد الخفيف

تنطلق اليوم صافرة الجولة الثانية من منافسات دوري عمانتل للمحترفين بخمسة مباريات؛ إذ يلتقي مسقط والنصر الساعة 5:30 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ويحل ظفار ضيفا على نادي عمان بنفس الملعب في تمام الساعة 8:30، ويشهد استاد السيب الرياضي أقوى مواجهات الجولة التي ستجمع فنجاء والسويق 7:45، ويلتقي الجريحان النهضة والرستاق بمجمع البريمي 7:30، وآمال التعويض تراود مخيلتهما، فيما يتنافس أبناء العمومة الجارين العروبة وجعلان بمجمع صور الرياضي  الساعة 7.30، على أن تُستكمل باقي مباريات الجولة غدا بمواجهتين تجمع الأولى الشباب وصحم بستاد السيب الرياضي الساعة 5:30، والثانية بين صحار والخابورة بمجمع صحار الرياضي  7:45.

وعلى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يسعى نادي عمان تحت قيادة مدربه المصري شريف الخشاب إلى تحقيق أول فوز للفارس الذي سقط في الجنوب بهدف لهدفين دون أن يشفع له أداؤه الجيد وإهداره عددا من الفرص، ولحصد النقاط الثلاث أيضا يدخل النصر الذي استغنى عن مدربه بعد جولة واحدة اللقاء متطلعا لتحقيق أول انتصار بعد التعادل مع الشباب في الجولة الافتتاحية بهدفين للكل.

أما المارد العرباوي الذي استهل الموسم بفوز ذي قيمة معنوية على الرستاق بهدفين لهدف فيأمل مواصلة الانتصار وتعميق جراح جاره الوافد الجديد على دوري عمانتل للمحترفين، بيد أنَّ التونسي محمد المنذر مدرب جعلان قد كشف عن استعداد الفريق لخوض مباراة قوية والظهور بشكل أفضل لا سيما وأن فريقه تحسن أداؤه كثيرا في الشوط الثاني أمام فنجاء في لقاء الافتتاح، نافيا أن تؤثر الخسارة على معنويات رجاله مما ينذر بلقاء مشتعل.

وفي لقاء النهضة والرستاق، فيأمل الطرفان التعويض بعد خسارتهما رهان الجولة الأولى فالنهضة خسر من الخابورة بهدف لهدفين ومني رجال المغربي مصطفى السويب بالخسارة من العروبة بالنتيجة نفسها، لذا فطموح العنابي سيصطدم بكبرياء النهضة المتحفز بالأرض في انتظار حضور جماهيره لمؤازرته في بداية الموسم.

ويعد لقاء فنجاء والسويق من أقوى لقاءات الجولة؛ فالبحث عن الفوز مطلب الطرفين وهذه طبيعة الكبار الرافضين لأنصاف الحلول؛ فالملك الفنجاوي الذي بدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير على جعلان 3-1 بتوقيع مهاجمه عبدالعزيز المقبالي فيتطلع لمواصلة الانتصارات وحصد نقاط المباراة، لا سيما وأن نقاط المنتزعة من منافسة سيكون لها طعم آخر وستتيح له فرصة البقاء على القمة التي يعشقها جمهوره الغفير. ومن جهة أخرى بات السويق مطالبا بالفوز ومصالحة جماهيره بعد الأداء الباهت والخسارة التي مني بها من نادي عمان بهدف دون رد في الجولة الأولى.

فيما تلوح في الأفق عودة قوية لفريق ظفار الذي حوَّل تأخره بهدف أمام مسقط لفوز بهدفين، ولكن الأهم من الفوز كان الأداء الراقي والالتزام التكتيكي الذي ظهر به الفريق ذي الحلول الهجومية السخية والمتمتع بمقعد بدلاء قادر على صنع الفارق. بينما يخوض نادي عمان اللقاء منتشا بفوز ثمين على السويق بهدف دون رد اشعل حماس رجال المدرب الإسباني جارسيا، آملين المحافظة على وتيرة الفوز وإن كان الفارق النوعي يصب في مصلحة الزعيم فالحماس والكفاح سيكون سلاح ابناء العاصمة للتصدى لغزو الجنوب.