المقبالي: الكلية الدولية للهندسة و الإدارة تهتم بتطوير قطاع الخدمات المُساندة لتوفير سُبل الراحة

مسقط – الرؤية
قال الدكتور حسين المقبالي رئيس قطاع الخدمات المُساندة بالكلية الدولية للهندسة والإدارة إنّ اختصاصات القطاع في مجالات (IT) و(HR) ومسؤولتي تتركز في الخدمات التي تقدم بالكلية، فيما يخص المشتريات والتسهيلات وخدمات (IT) وكل البرامج المتعلقة بالكلية، ومنها البرنامج الخاص بالقبول والتسجيل، وقواعد بيانات الموظفين والطلبة، وكذلك جانب المشتريات، عن طريق استلامنا طلب الموردين، ومن ثم نقوم بتحليل عروض الأسعار، ويتم عرضها على قسم المالية للحصول على الموافقة على الاعتمادات المادية.
وعن مجال ( HR ) قال المقبالي: نضع التسهيلات اللازمة الخاصة بتخليص إجراءات ومعاملات الموظفين، وعلاقتنا مع القوى العاملة والتعليم العالي، والدفاع المدني والطيران المدني، إلى جانب علاقتنا بوضع الأنظمة والقوانين الخاصة بالموظفين ومتابعتها. مشيراً إلى أنّه فيما يتعلق بتطوير (HR) فلدينا خطة كاملة لتطوير أداء الموظفين وذلك بوضع رؤيتنا وأهدافنا التي وضعناها من خلال تلك الخطة المدروسة، وذلك بحسب الطلبات التي تصل من كل قطاع، أما بالنسبة للطلبة فليس لدينا احتكاك مُباشر بالطلبة، لكن هناك احتكاك مباشر مع خدمات الطلاب، ومع العميد، والمسؤولين في القطاع ولكن بخصوص الطلبة فيجري تعيين طلبة في فترات معينة، وفي الوقت الحالي على سبيل المثال يجري ذلك في خدمة العملاء التي يتم من خلالها تلقي الطلبات من الراغبين في الدراسة أو الانضمام لدورة معينة، أو للمستجدين من الطلبة، ولدينا متابعة بشكل عام لهذا الجانب، وقد تكون هناك مقترحات بتعيين الطلبة المجيدين الذين يمكن أن نستفيد من قدراتهم ويمكنهم أيضا تطويرها في المكتبة أو في خدمات الطلاب الذين يمكن تعيينهم بنظام جزئي.


وعن تجربته العملية السابقة قال المقبالي: كنت أعمل سابقاً في الطيران المدني، وانتقلت للوزارة لمدة خمس سنوات كمدير (IT) وعينت في أكتوبر 2015م، والحمد الله حصلت على تجربة جيدة، وخبرة كبيرة، خصوصاً وأنّ الكلية في طور التطوير لتكون بحلة جديدة، وهناك إحساس وكأن الكلية ظهرت في عصر جديد. والاختلاف عن عملي السابق يكمن في أنني مسؤول عن أكاديميين لكن يظل عملي إدارياً، وللأكاديميين مزاج خاص في التعامل، يحتاجون لبال طويل، خاصة أننا تحت رقابة من وزارتي التعليم العالي والقوى العاملة، وكل تغيير يجب أن تبلغ به وزارة التعليم العالي ووزارة القوى العاملة أولاً بأول.
وأضاف المقبالي أنّ الكلية تضيف المزيد من الصفوف الدراسية التي سيكون عددها 18 فصلاً دراسيًا، وخلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة سنمتلك المبنى الخاص بنا، لأن مشكلتنا الوحيدة حاليًا عدم وجود مبنى خاص بنا، ومن أهدافنا الأساسية التركيز على المستقبل من خلال تطوير تعاملنا مع الموظفين إلى جانب مواكبة التطورات المتسارعة حتى لا نتراجع بل على العكس لابد أن نجد أنفسنا في المسار الصحيح الذي نُخطط له، وذلك من خلال عملنا على رفع مستوى الجودة والأداء، وبالنسبة للخدمات فنحن نسعى جاهدين لتقديم كل ما يحتاج إليه الطالب، ونعمل على تطوير صالة الجيم والكانتين ليشعر الطالب بأنّه في المكان المناسب، وفيما يخص نسبة التعمين فنحن متجاوزين النسبة والحمد الله.

 

تعليق عبر الفيس بوك