الكلية الدولية للهندسة و الإدارة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشريك أساسي في تنمية القيمة المحلية


مسقط - الرؤية
قال هيثم بن محمود بن عبد النبي مكي رئيس مجلس إدارة الكلية الدولية للهندسة والإدارة إنّ الكلية تستقطب طلابًا ومتدربين من داخل السلطنة ودول الخليج؛ للحصول على الدورات التدريبية والبرامج الأكاديمية المتخصصة في الكلية، مشيرا إلى أنّ الكلية تحظى باعتماد دولي لا مثيل له في منطقة الخليج.
وأضاف أنّ فكرة إنشاء الكلية الدولية للهندسة والإدارة ولدت عام 1995، وبالفعل تم تأسيس الكلية في ذلك العام، وبدأت الكلية نشاطاتها منذ البداية بعقد دورات تدريبية في مجال الإطفاء والسلامة ولا تزال هذه الدورات محور نشاطاتها التدريبية إلى يومنا هذا.
وتابع أنّ الكليّة بدأت عملها المتخصص بالتعاون مع المديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية آنذاك في السلطنة، من خلال عقد دورات تدريبية لمنتسبيها في مجال الإطفاء والسلامة من الحرائق، مشيرا إلى أنّ تلك بداية دشنت المسيرة التي تتواصل حتى الآن، لتصبح الكليّة خلال فترة وجيزة مؤسسة ذائعة الصيت، تطرح برامج فريدة من نوعها في مجال التعليم العالي، وتقدم دورات تدريبية مهنية متنوعة، اكتسبت من خلالها سمعة طيبة ليس في السلطنة فحسب وإنّما في منطقة الخليج قاطبةً؛ حيث التحق بها طلاب ومتدربون من دول مختلفة ينهلون من علمها ويستفيدون من المزايا الأكاديمية والتعليمية والتدريبية التي تقدمها.
وأوضح أنّه يتم توفير فرص التعلم والتدريب وفق المعايير المعترف بها دولياً؛ حيث إنّ حصول الكلية على عدد كبير من الاعتمادات الأكاديمية والتدريبية من جهات عالمية رئيسية متخصصة معترف بها، يمثل الفارق الرئيسي بين الكلية وبين ما شابهها من كليات أخرى. وتابع أنه ليست هناك أيّة مؤسسة أخرى في منطقة الشرق الأوسط تضاهي الكلية الدولية للهندسة والإدارة فيما تقدمه من برامج أكاديمية ودورات تدريبية مهنية متخصصة. وأشار إلى أن هناك قلة قليلة منها على نطاق العالم تطرح وتعقد مثل هذه البرامج والدورات المتخصصة المعتمدة من قبل جهة دولية معترف بها، ولا تزال الكليّة حتى يومنا هذا تحافظ على هذه الاعتمادات الممنوحة والاعتراف الواسع بها كمؤسسة تقدم برامج أكاديمية ودورات تدريبية مهنية عالية الجودة.
وبيّن أنّ الكلية زادت حجم استثماراتها بدرجة كبيرة لتطوير بنيتها الأساسية وتحديث مرافقها ومعداتها لمواكبة الاحتياجات المتوقعة وأعداد الطلاب المتزايدة في السنوات القليلة القادمة. ولفت إلى أنّ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أولى التعليم في السلطنة أهميّة قصوى بقيادته الحكيمة، من خلال تسخير كل القدرات لإتاحة فرص التعلم والتدريب لجميع العمانيين.  
وأكد أنّ الكليّة الدولية للهندسة والإدارة- كمؤسسة تعليميّة وتدريبية متميّزة- تفخر بأداء دور مهم في مجال التنمية، مشيرا إلى أنّ العاملين في الكليّة يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق أعلى معدلات الجودة والأداء. وشدد على أنّ الكليّة تتعهد بمواصلة هذا النهج والحفاظ على دورها الريادي لإعداد وتطوير برامج ودورات جديدة ذات جودة عالية، لتنبت ثماراً واعدة للأجيال القادمة.

 

تعليق عبر الفيس بوك