10089 ذبيحة بمسالخ بلدية مسقط خلال عيد الأضحى.. واكتشاف 15 حالة مرضية في ذبائح المنازل

...
...
...
...

 

مسقط - الرُّؤية

استقبلتْ مذابح بلدية مسقط 10089 ذبيحة خلال فترة عيد الأضحى، منذ صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى نهاية ثالث أيام العيد، وعملتْ المسالخ الجديدة -التي تم تشغيلها بولايتي السيب والعامرات تزامناً مع عيد الأضحى المبارك- بكفاءة عالية وسرعة في سير أداء العمل، إلى جانب الإبقاء على تشغيل المسلخ المتنقل القائم بسوق المواشي بمنطقة المعبيلة بولاية السيب، وعملت جميع المسالخ الثلاثة بمحافظة مسقط بنظام العمل لفترتين صباحية ومسائية.

وقال الدكتور شوقي بن عبدالرحمن الزدجالي مدير إدارة المسالخ ببلدية مسقط: إنَّ الإجمالي العام للذبائح التي استقبلتها المسالخ من 10 إلى 14 سبتمبر الجاري بلغ 10089 ذبيحة؛ منها: 9779 ذبيحة من الغنم والخرفان، و310 من البقر والجمال، وكان ذروة العمل خلال يوم العيد، حيث وصل العدد الأضاحي إلى 3140 أضحية من مختلف الأصناف.

وبدأت المسالخ العمل منذ السبت 10 سبتمبر، واستقبلت في ذلك اليوم 2362 ذبيحة، ففي مسلخ السيب تم ذبح 1558 من الغنم والخرفان، و51 من البقر وجمل، ومسلخ العامرات 373 من الغنم والخرفان، و24 من البقر والجمال، واستقبل المسلخ المؤقت 356 من الغنم والخرفان. وفي يوم الأحد التاسع من ذي الحجة، بلغ إجمالي الذبائح 1996 ذبيحة، فقد شهد مسلخ السيب ذبح 1085 من الغنم والخرفان، و58 من البقر الجمال، وبمسلخ العامرات تم ذبح 475 من الغنم والخراف، و21 من البقر والجمال، وبالمسلخ المؤقت 357 من الغنم والخراف.

وشهد يوم العيد 12 سبتمبر ذروة استقبال الأضاحي بإجمالي 3140 أضحية، فاستقبل مسلخ السيب 1606 أضاحي من الغنم والخرفان، و94 من البقر، ووصل العدد بمسلخ العامرات إلى 900 من الغنم والخرفان، و28 من البقر والجمال، كما شهد المسلخ المؤقت 512 أضحية.

وخلال يوم الثلاثاء 13 سبتمبر، تم ذبح إجمالي 2053 أضحية؛ ففي مسلخ السيب ذبحت 1087 من الغنم والخرفان، و26 من البقر والجمال، وبمسلخ العامرات ذبحت 569 من الغنم والخرفان، و6 أبقار، و365 من الغنم والخرفان بالمسلخ المؤقت.

وخلال ثالث أيام عيد الأضحى يوم الأربعاء 14 سبتمبر، تقلَّص إجمالي الذبائح إلى 538 ذبيحة. وتم اتلاف ذبيحتي غنم بالمسالخ وعدد 90 كبدا غير صالحة للأكل، كما قامت إدارة المسالخ بالتعاون مع المواطنين في عمليات فحص اللحوم المذبوحة خارج المسالخ، فقد تم فحص 350 ذبيحة أحضرت من قبل المواطنين تم ذبحها في المنازل، وتم اكتشاف 15 حالة مرضية.

وأشار الدكتور شوقي الزدجالي إلى أنَّ المسالخ الثلاثة شهدتْ إقبالا كبيرا من المستفيدين، وكان لهم دور كبير في الحفاظ على تنظيم سير العمل. وتقديرهم لجهود البلدية نحو جاهزية المسالخ خلال العيد. وكان المستفيدون متفهمين أوضاع المسالخ الجديدة، وعدم اكتمال جاهزية كل مرافقها، حيث تم تشغيل المسلخين الجديدين تزامنا مع هذه المناسبة الدينية التي تعد الأضحية فيها سنة مؤكدة، وكان للمستفيدين دور في تشجيع فرق العمل وسير أدائه بمهنية وسرعة.

وكإجراء تنظيمي من أجل تخفيف الازدحام، وتقليص فترات انتظار الأفراد من مستفيدين (مواطنين أو مقيمين)، فقد اقتصرت المسالخ خلال فترة عيد الأضحى المبارك على استقبال أضاحي الأفراد فقط؛ حيث تم توجيه المؤسسات الأخرى والشركات بذبح مواشيها قبل فترة العيد. ونجحت خطة البلدية عندما قامت بهذه الخطوة، وشهد هذا التغيير إشادة الأفراد المستفيدين والشركات، وأسهم تشكيل فرق عمل إشرافية لكل مسلخ في إنجاح العمل وسهولة تقديم الخدمة.

وشهدتْ المسالخ إقبالا كبيرا في صباح أول يوم العيد؛ نظرا لحضور المستفيدين دفعة واحدة، حيث استطاعت فرق العمل التعامل مع الازدحام في فترة زمنية قياسية. وسيتم تقييم أداء المسالخ الجديدة بدقة، ومعالجة الصعوبات، واستكمال تجهيز باقي المرافق.

وتأخذ بلدية مسقط في الاعتبار مقترحات المستفيدين نحو تطوير العمل بالمسالخ؛ فمن الأشياء الرئيسية التي سيتم معالجتها: عمليات نقل المواشي من الحظائر إلى موقع الذبح، وسيتم تطبيق آلية ترقيم تسهِّل على المستفيد عناء توصيل الماشية إلى موقع الذبح، وسيتم تفعيل آلية توفير أجهزة وشاشات ترقيم استلام الذبح، كذلك تهيئة موقع لانتظار ذبائح الأبقار. وقامت البلدية بإغلاق مسلخ العامرات خلال رابع أيام عيد الأضحى من أجل استكمال بعض أعمال مرافق المسلخ، وسيتم استئناف تشغيله فور الانتهاء من تلك الأعمال.

وقامتْ بلدية مسقط ببناء المسلخين الجديدين بالسيب والعامرات؛ نظراً لتغطية الطلب المتزايد لخدمات المسالخ جراء النمو السكاني والعمراني اللذين تشهدهما محافظة مسقط، وتلبية للاحتياجات المحلية للأفراد والشركات، وكذلك لتغطية فاقد الخدمات التي كان يقدمها مسلخ بوشر المركزي جراء إزالته نهاية شهر أغسطس الماضي من أجل استثمار موقعه. والمسلخان الجديدان يستوعبان أضعاف الطاقة الاستيعابية للمسلخ المركزي السابق ببوشر، ويتكون المسلخان من عدة مرافق ومبان خدمية وحظائر لبيع المواشي، وسارعت البلدية في تنفيذ هذين المشروعين في زمن قياسي ووفق معايير فنية عالية الجودة؛ من أجل تشغيلهما أمام الجمهور، حيث تم تزويدهما بالآلات والمعدات الحديثة للذبح والسلخ والتقطيع والتنظيف.

ومن أجل تعزيز الجاهزية لاستقبال عيد الأضحى، واصل المسلخ المتنقل بمنطقة المعبيلة تقديم خدماته للمستفيدين خلال فترة العيد، وعمل على فترتين خلال أيام العيد. والمسلخ وضع على مساحة مجهزة تبلغ 2000 متر مربع بسوق المواشي بمنطقة المعبيلة الجنوبية؛ وذلك نظراً لقربه من السوق وحيوية المكان، إضافة إلى توافر مساحات لوقوف المركبات، وكذلك لسهولة الوصول إلى المسلخ من الشارع العام، وقد تمَّ تهيئة الموقع وتبليطه بالطابوق المتشابك، وعمل المظلات واللوائح اللازمة. والمسلخ المتنقل عبارة عن غرفة من مواد غير ثابتة يمكن نقله وإعادة استخدامه في أي موقع بطول 12 متراً، وعرض 4.5 متر، وهو متكامل ومجهز بمختلف أدوات الذبح والسلخ. ويحتوي المسلخ على صالة للذبح والسلخ، ومكتب الإشراف، ومكتب المحاسبة، ومنطقة تجميع المخلفات والجلود، ودورات مياه مخصصة لطاقم الذبح، ومغسلة للزبائن، واستراحة خارجية مظللة وبكراسي للزبائن، واستراحة داخلية صغيرة مكيفة. ويعمل في المسلخ فريق مكون من 12 قصابا، وطبيبين بيطريين، ومراقب للعمال، ومنظم للحركة، ومحاسبين، وتتم عملية الذبح على طاولة متهيئة بدلاً من الأرضية.

واستنفرت البلدية كافة طاقمها من القصابين والعمال خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ووصل عدد طاقم العاملين بالمسالخ خلال فترة العيد إلى 180 قصابا وعاملا وفنيًّا، بجانب الأطباء البيطريين المتخصصين. واستأنف مسلخ السيب والمسلخ المؤقت بالمعبيلة العمل خلال الفترة الصباحية رجوعا إلى التوقيت الاعتيادي لعمل المسالخ، وذلك من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا ابتداء من يوم الخميس 15 من سبتمبر الجاري.

تعليق عبر الفيس بوك