2% تقدما في التصنيف العالمي للجامعات "كيو.إس"

جامعة السلطان قابوس ترفع تصنيفها في سجل البحوث العلمية على المستوى الدولي

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

حقَّقتْ جامعة السلطان قابوس تقدُّما جديدا في تصنيفها على مستوى العالم؛ حيث صنف نظام البحث المعروف دوليا ((Scimago الجامعة في المرتبة 580 في العالم في آخر إحصائية له. ويعرف النظام باسم معامل إس.سي-ماغو لتصنيف المؤسسة، والذي قام به مختبر ((Scimago وهي مؤسسة مقرها على شبكة الإنترنت، تقدِّم حلولًا مُبتكرة لتطوير الرؤية العلمية والسمعة على الإنترنت.

وتقيس هذه الأنظمة مخرجات البحوث فقط للجامعات حول العالم، وفي العام 2016، تم إدراج 5147 جامعة ومركزا بحثيا في نظام التصنيف، وتم تصنيف الجامعة في المرتبة 580 حول العالم، وتم اختيار الجامعات الـ5147 في نظام التصنيف لأول مرة من بين حوالي 20000 جامعة ومركز بحثي حول العالم.

وكان تصنيف الجامعة في البحوث العلمية مُتواصلَ الارتفاع باستمرار؛ وذلك منذ العام 2009 ووصلت إلى المرتبة 580 في العالم، والذي يضعها من بين أفضل 3% من المؤسسات حول العالم. كما صنفت الجامعة في المرتبة الخامسة من بين الجامعات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويحسب نظام Scimago) ) بدقة جودة البحوث للمؤسسة تحت ثلاثة مجالات عامة: البحوث 50%، والابتكار 30%، والتأثير المجتمعي 20%.

وفيما يتعلق بالمعايير الفردية، تشمل في مجال البحوث عدة معايير؛ منها: التميز مع الريادة، ويدل على كمية المنشورات ذات الجودة العالية بحيث تكون المؤسسة هي المساهم الرئيسي. والأثر المعدل: وهو مقياس مدى تأثير مخرجات الانتاج البحثي للمؤسسات مقارنة بالمؤسسات الأخرى في نفس الموضوعات. وتظهر القيم (الأرقام العشرية) العلاقة بين متوسط الانتاج البحثي العلمي للمؤسسة مقابل المتوسط العالمي؛ فالدرجة 1 تعادل المتوسط العالمي، فعلى سبيل المثال إذا كان مقدار المخرجات: وهي مجموع عدد الوثائق المنشورة في المجلات العلمية المفهرسة في قاعدة بيانات سكوبوس. والمواهب العلمية: مجموع عدد المؤلفين من المؤسسة إلى مجموع مخرجات المنشورات للمؤسسة خلال مدة محددة من الزمن. إلى جانب الريادة العلمية: وتشير إلى كمية مخرجات المؤسسة كمساهم رئيسي، أي عدد الأوراق العلمية المقدمة بحيث ينتمي المؤلف الرئيسي إلى المؤسسة. والتعاون الدولي: وهو نسبة الأبحاث الناتجة عن تعاون المؤسسة مع المؤسسات الخارجية. إلى جانب منشورات ذات الجودة العالية: عدد المنشورات التي تنشرها المؤسسة في المجلات العلمية ذات الأثر الأعلى في العالم، وهي تلك المصنفة في الربع الأول 25% من مجموعة الأبحاث حسب مؤشر SCImago. وكذلك التميز: ويشير التميز إلى كمية المخرجات العلمية للمؤسسة التي تدرج ضمن أفضل 10% من أوراق الأكثر ذكرا في المجالات العلمية المختصة، وهو مقياس للمخرجات عالية الجودة للمؤسسات البحثية.

ويتضمَّن مجال الابتكار عدة معايير؛ منها: المعارف المبتكرة؛ وهي مخرجات المنشورات العلمية من المؤسسة الحاصلة على براءات الاختراع. والتأثير التكنولوجي: ويعني بالنسبة المئوية لمخرجات النشر العلمي الحاصلة على براءات الاختراع.

وتقدمت الجامعة بنسبة 2% حسب نظام التصنيف العالمي للجامعات كيوإس، وقد صنف نظام التصنيف العالمي (كيوإس QS) الجامعة في المرتبة 451-460 خلال هذا العام 2016، وقد ارتفعت هذه المرتبة منذ ما كانت عليه في عام 2014 إذ صنفت الجامعة حينها في المرتبة 601-650. ويختلف نظام (QS) عن نظام (Scimago)، إذ يقيم الأخير جودة الانتاج البحثي بينما يقيم نظام (QS) 6 معايير مختلفة.

تعليق عبر الفيس بوك