اليوم الختامي يشهد زيارة ميدانية إلى محمية حديقة السليل الطبيعية

"الوطني للبحث الميداني" يختتم برنامج "في بيئتي متطوع" لإعداد المدربين في المجالات البيئية

 

مسقط – الرؤية

اختتم أمس البرنامج التدريبي "في بيئتي متطوع" لإعداد مدربين في مجال التطوع البيئي في السلطنة، نظمه المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بالتعاون مع جامعة الشرقية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في السلطنة. وشهد اليوم الأخير زيارة ميدانية  عملية إلى محمية حديقة السليل الطبيعية ، بهدف تعريف وتدريب المشاركين على الأسس العلمية الصحيحة للبحث الميداني البيئي، وكيفية استخدام التكنولوجية الحديثة في عمليات المسح، والتدريب على أسس السلامة الميدانية في الحقل التدريبي.

وتدرب المشاركون على 10 مواضيع بيئية هامة وتعرفوا على جهود السلطنة في المحافظة على البيئة، والتنوع الأحيائي في السلطنة وأهم التحديات التي يواجهها، التغيرات المناخية وتأثيراتها، وتعزيز مفاهيم السلوكيات الإيجابية المحابية للبيئة، الصيد الجائر للحيونات البرية والحياة الفطرية، والسياحة البيئية وتحدياتها التنموية، وأهمية إعادة استخدام المخلفات لإنتاج مواد صديقة للبيئة، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في مجال البيئة، والسلامة الميدانية في العمل البيئي، والتدريب على الاسعافات الأولية في العمل البيئي .

ويهدف البرنامج الى إعداد جيل من الشباب العمانيين المتطوعين للعمل في المجال البيئي، وزيادة الوعي المجتمعي بالمواضيع والقضايا البيئية في السلطنة وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها، وتعزيز السلوك الإيجابي البيئي للأفراد بما يخدم المنظومة البيئية في السلطنة ويكفل العمل على تحقيق مبادئ التنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة في السلطنة، وتعزيز جوانب التربية البيئية في السلطنة وتفعيل العمل البحثي الميداني البيئي وتعزيز قيمه ومبادئه في المجتمع العماني، وتعزيز العمل المشترك بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ومؤسسات القطاع المدني في السلطنة.

ويأتي البرنامج التدريبي سعياً من المركز الوطني لإيجاد جيل من الشباب العماني الواعي المساهم في الحفاظ على بيئته ووطنه، وتعزيزاً لترسيخ مفاهيم التربية البيئية في السلطنة تحقيقاً للنهج السامي الذي رسمه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بأهمية مشاركة كافة فئات المجتمع في الحفاظ على المنظومة البيئية في السلطنة وصون مواردها الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة.  

ويساهم البرنامح في ترسيخ مفاهيم التربية البيئية في مختلف فئات المجتمع العماني من خلال تدريب مجموعة من الشباب المتطوعين المحبين لبيئتهم، الساعين لحمايتها بكل طاقاتهم العلمية والعملية، بحيث ينطلقون بعد انهاء كافة البرامج التدريبية إلى توعية المجتمع بكافة شرائحه بأهمية الحفاظ على المنظومة البيئية وصون مواردها الطبيعية، إلى جانب تعميق مفهوم التعاون المشترك بين القطاع الحكومي والمجتمع في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تساهم في رقي المجتمع إلى أفضل.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك