عواصم - الوكالات

دمرت الطائرات الحربية التركية 12 هدفا في شمال العراق، بحسب ما ذكره الجيش التركي. وقال بيان صادر عن الجيش التركي إن الطائرات ضربت منطقة تقول أنقرة إن قاعدة لقيادة حزب العمال الكردستاني المحظور توجد بها. وجاء في البيان أن الأهداف توجد في منطقتين واقعتين شمال العراق هما متينا حيث دمرت الطائرات - بحسب ما أوردته وكالة الأناضول التركية - 8 أهداف وهاكورك حيث دمرت 4 أهداف.

ودأب الجيش التركي على استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني، جنوب وجنوب شرقي البلاد، وفي شمال العراق، ردًا على هجمات يشنها مسلحو الحزب داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفين المدنيين وعناصر الأمن. ولا يزال الحزب يقاتل منذ ثلاثة عقود من أجل الحصول على حكم ذاتي في المنطقة الجنوبية الشرقية من تركيا.

وعلى جانب آخر، قالت الشرطة ومصادر طبية إن تسعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في وقت متأخر أول أمس بالعاصمة العراقية بغداد في هجوم بسيارة ملغومة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم المتشدد إن انتحاريا استهدف تجمعا للشيعة في حي الكرادة. وذكرت الشرطة ومصادر طبية أن 20 شخصا أصيبوا أيضا في الانفجار وتوقعت المصادر ارتفاع عدد القتلى.

وأدى القتال ضد الدولة الإسلامية التي استولت على ثلث أراضي العراق في 2014 إلى تفاقم الصراع الطائفي الممتد منذ أمد بعيد بين الأغلبية الشيعية والأقلية السنية في العراق.

ومن جانبها، قالت فرنسا إنها تنشر مدفعية في العراق وتجهز لإرسال حاملة طائرات لتعزيز الدعم العسكري الأجنبي للحملة المرتقبة للجيش العراقي لاستعادة الموصل معقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

واتخذ الجيش العراقي ووحدات القوات الخاصة التابعة له تدريجيا مواقع حول المدينة التي تبعد 400 كيلومتر إلى الشمال من بغداد بينما تحرص قوات التحالف الدولي على الاستفادة من خسارة التنظيم المتشدد لأراض في كل من العراق وسوريا.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان لتجمع من المسؤولين العسكريين في باريس "قررنا أن نعزز دعمنا للقوات العراقية هذا الخريف بهدف استعادة الموصل. المدفعية في هذه اللحظة تقترب من الوصول إلى الجبهة." وأضاف أن حاملة الطائرات شارل ديجول ستغادر قريبا إلى الشرق الأوسط.

ورفض مسؤولو الدفاع الفرنسيون الخوض في التفاصيل المتعلقة بطبيعة المدفعية. وكثفت فرنسا -أول دولة تنضم للغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق- عملياتها الجوية ضد الدولة الإسلامية بما في ذلك في سوريا بعد العديد من الهجمات التي نفذها التنظيم في فرنسا. كما أن لباريس قوات خاصة تعمل في كلتا الدولتين وتقدم أسلحة لجماعات المعارضة السورية.