الرئيس الأمريكي يحث الصين على التقيد بقرار التحكيم بخصوص "الجنوبي"

 

 

هانغجو (الصين) - الوكالات

حثَّ الرئيسُ الأمريكيُّ باراك أوباما، الصينَ على التقيُّد بالتزاماتها بمُوْجَب المواثيق الدولية فيما يتعلَّق بنشاطاتها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وأدلى أوباما بهذه التعليقات أثناء "لقاء صريح" عقده مع نظيره الصيني الرئيس شي جينبينج في مدينة هانغجو الصينية قبيل انعقاد قمة العشرين، حسبما قال البيت الأبيض.

وكانتْ هيئة تحكيم دولية قضتْ في يوليو الماضي بعدم أحقية الادعاءات الصينية بالسيادة على مساحات كبيرة من البحر المذكور، ولكن الصين رفضت القرار، وقالت إنها لن تتقيَّد به. وكان القرار صَدَر عن محكمة تحكيم نظرت في القضية بموجب ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار الذي وقعت عليه الصين والفلبين -الدولة التي رفعت الدعوى ضد بكين.

وقال البيت الأبيض إنَّ الرئيسَ الأمريكيَّ أكد أنَّه "من الأهمية بمكان أن تلتزم الصين؛ بوصفها من الدول الموقعة على الميثاق المذكور، بالتزاماتها بموجب الميثاق الذي تعتبره الولايات المتحدة حيويا من أجل صيانة النظام الدولي المبني على القانون." ولم تتطرق وسائل الاعلام الصينية في تغطيتها للقاء أوباما بالرئيس شي إلى قضية بحر الصين الجنوبي والنقاش الذي دار حولها.

من جانبها، عبَّرتْ الفلبين عن "قلقها العميق"، أمس، وطالبت سفير الصين بتفسير لما قالت إنه تزايد في عدد القوارب الصينية قرب جزيرة سكاربورو شول المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وقال وزير الدفاع الفلبيني ديلفين لورينزانا: إنَّ طائرة تابعة لسلاح الجو حلقت حول الجزيرة الصخرية، أمس الأول، ورصدت زوارق أكثر من المعتاد ضمن تشكيل بحري صغير احتفظت به الصين في المنطقة منذ أن سيطرت عليها بعد مواجهة ساخنة عام 2012.

وأضاف -في رسالة نصية أرسلها للصحفيين- "كانت هناك أربع سفن لخفر السواحل الصيني وستة زوارق أخرى بينها صنادل زرقاء اللون حول سكاربورو شول. وجود الكثير من السفن علاوة على سفن خفر السواحل في المنطقة مبعث قلق بالغ".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة