برنامج "تفاعل" يساعد أولياء الأمور على متابعة المستوى الدراسي لأبنائهم

البيماني: جامعة السلطان قابوس تدشن مركز الدراسات التحضيرية لضمان أعلى معايير جودة التعليم

تأهيل الطلاب الجدد في "الإنجليزية" والرياضيات وتقنية المعلومات ضمن البرامج التحضيرية

الجامعة تسخر إمكانياتها لتأهيل وإعداد الطلبة علميًا وعمليًا والحصول على الاعتماد الأكاديمي

مركز خدمات الطلبة يقدم العديد من الأنشطة الترفيهية وخدمات المطاعم والطباعة والاتصالات والصيرفة

"الإرشاد الطلابي" يركز على برامج تدريب الطلبة على اكتشاف قدراتهم وميولهم الفنيّة والعلميّة

مسقط - الرؤية

قال سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس إنّ الجامعة تسخّر كل إمكاناتها لخدمة طلبتها من خلال الخدمات الأكاديميّة، أو في مجال الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والدينية والفنية، التي تسعى جميعها إلى تنمية المواهب والقدرات، وصقل المهارات العلميّة والعمليّة للطلبة. ورفع سعادة الدكتور رئيس الجامعة الشكر الوافر للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- على عنايته ورعايته المستمرة للجامعة، ودعمه غير المحدود لمختلف مشاريع التطوير والتنمية للجامعة.

جاء ذلك في معرض حديثه عن استقبال الجامعة للدفعة الحادية والثلاثين من طلبتها وبدء العام الأكاديمي الجديد، حيث وجه سعادته التهنئة للطلبة الذين استطاعوا الحصول على مقاعد دراسية في الجامعة، راجيا لهم كل التوفيق والسداد في مشوارهم التعليمي.

وحول الخدمات الأكاديمية المقدمة للطلبة، أشار سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة إلى إنشاء مركز الدراسات التحضيرية مع بداية هذا العام الأكاديمي، وذلك في إطار التطوير المستمر لبرامج الجامعة الأكاديمية ولضمان تحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم، مضيفا أنّ المركز الجديد يعد الآن مسؤولاً عن جميع مقررات البرنامج التأسيسي والذي صُمم لإعداد الطلاب المقبولين بالجامعة للدراسة الجامعية، حيث يؤهل البرنامج الطالب في اللغة الإنجليزية، والرياضيات، وتقنية المعلومات ومهارات الدراسة والتعلم لبناء أسس الدراسة الجامعية والنجاح فيها.

وفيما يتعلق بمركز اللغات ذكر سعادة الدكتور رئيس الجامعة بأنه أصبح تحت مظلة مركز الدراسات التحضيرية، والذي بالإضافة لمواد البرنامج التأسيسي سيتابع تدريس مواد اللغة الإنجليزية الأساسية المقررة لجميع كليات الجامعة بالإضافة إلى تنظيم وتفعيل اختبارات الآيلتس في الجامعة.

وحث سعادته الطلبة على الاستفادة القصوى من مقررات البرنامج التأسيسي من أجل الحصــول على انتقال سلـس نحو مواد التخصص المقبلة.

خدمات القبول والتسجيل

وفي مجال خدمات القبول والتسجيل أوضح سعادته أن عمادة القبول والتسجيل تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات للطلبة، وأعضاء الهيئة الأكاديمية، والكليات، والمراكز والمجتمع ككل باستخدام آخر التقنيات الحديثة. وتقوم العمادة بدور محوري في الإشراف على تنفيذ السياسات والقواعد الأكاديمية بالجامعة، من بينها جدولة المقررات الدراسية، والتسجيل، والتحويل، ومعادلة المقررات، وإعلان النتائج الدراسية، وتدقيق الخطط الأكاديمية، ومتابعة إجراءات التخرج، وحفظ سجلات الطلبة إلى جانب إعداد التقارير الخاصة بهم. وتقوم العمادة بتلك المسؤوليات بالتنسيق والتعاون مع الكليات والوحدات الأخرى بالجامعة ومركز القبول الموحد والمؤسسات الحكومية الأخرى في السلطنة.

المكتبة الرئيسية

واستعرض سعادة الدكتور أبرز الخدمات التي تقدمها المكتبة الرئيسة فقال إن المكتبة الرئيسية تقدم عددًا من الخدمات لمجتمع الجامعة والمجتمع الخارجي مثل خدمات البحث في مصادر المعلومات بنوعيها المطبوع والإلكتروني، بالإضافة إلى خدمات الإعارة والخدمات المرجعية والتي تتمثل في الرد على استفسارات المستفيدين عبر قنوات مختلفة منها البريد الإلكتروني، الهاتف، استمارة "اسأل أمين المكتبة" وصفحات المكتبة في مواقع التواصل الاجتماعي كما توفر المكتبة خدمة الإعارة بين المكتبات وذلك بتوفير أي مادة غير متوفرة في المكتبة من خلال التواصل مع المكتبات الخليجية والعربية والأجنبية. إضافة إلى خدمات التدريب من خلال عقد العديد من الدورات التدريبية للمجتمع الجامعي مثل كيفية البحث في مصادر المعلومات الرقمية، وأدوات التوثيق المرجعي وغيرها. وتخص المكتبة طلبة الدراسات العليا بخدمات البحث في الرسائل الجامعية وتوفير غرف دراسية للمذاكرة.

وشدد سعادته على ضرورة الاستفادة القصوى من صرح جامعي مهم يتمثل في هذه المكتبة، وبأنّ القراءة والبحث هما العنصران اللذان يضمنان مستقبلا مشرقا لأي طالب جاد يتطلع إلى هذا المستقبل بروح وثابة وعزيمة عالية.

الإرشاد الأكاديمي

وفي سبيل الإرشاد الأكاديمي أكّد سعادته على أهمية الإرشاد مشيرا إلى أن الإرشاد الأكاديمي يعد عملية توجيهية مستمرة تساعد الطلبة على تحقيق أهدافهم التعليمية من خلال المتابعة الدقيقة والفاحصة لتقدمهم في برامجهم الدراسية والتأكد من التزامهم بالنظم والقواعد المختلفة، وبعد قبول الطلبة في الجامعة يعنى لكل طالب مشرف أكاديمي يعمل على مساعدة الطالب على اكتشاف طاقاته وقدراته، ومساعدته على اختيـار المقـررات في كـل فصـل دراسـي بما يتفـق وخطتـه الدراسية والنظام الأكاديمي. كما يعاون الطالب في حالـة تعرقـل مسـاره الدراسـي لأي سـبب مـن الأسباب ومتابعة تسجيل الطلبة الذين يشرف عليهم وعقد جلسات تشاورية معهم حول تسجيل مقرراتهم والصعوبات التي تواجههم.

مشروع "تفاعل"

وعن التفاعل بين الجامعة وأولياء الأمور قال سعادته: جاءت فكرة برنامج "تفاعل" لترسخ الوعي لدى أولياء الأمور عبر ورش عمل ومنشورات إعلامية للإلمام بالحياة الجامعية وقوانينها، وكذلك اطلاعهم على الخدمات والأنشطة والبرامج الأكاديمية والتسهيلات التي تقدمها الجامعة، لتعزيز دورهم في مسانده أبنائهم، ودعم نجاحهم عبر التوجيه والإرشاد والمتابعة الجادة مع جهات الاختصاص بالجامعة.

ويهدف البرنامج إلى تنمية الوعي لدى أولياء الأمور بطريقة التعامل مع أولادهم عندما ينتقلون للدراسة بالجامعة، ويمكن برنامج تفاعل لأولياء الأمور متابعة سير دراسة أبنائهم الطالب والأنشطة والخدمات المقدمة للطلاب، وبرامج الإرشاد النفسي المقدمة للطلاب، بالإضافة إلى الأنظمة الأكاديمية المتبعة بالجامعة والبرامج والفعاليات التي يمكن لأولياء الأمور بأنفسهم الاستفادة منها من الجامعة. وسيتم تدشينِ البرنامج، والندوة التعريفية المصاحبة له، وذلك في الأول من نوفمبر لعام 2016م.

الخدمات الإلكترونية

وعن الجوانب الإلكترونية قال سعادة الدكتور إن الجامعة دشنت العام الماضي مشروع المحطة الافتراضية للقبول "ميلاد" والتي يستطيع من خلالها الطالب تسجيل بياناته ومعلوماته دون الحاجة للحضور إلى الجامعة وتشتمل المحطة الافتراضية على العديد من الخدمات المتعلقة بالتغذية، وصرف المعونات المالية، والتسكين، والبطاقة الجامعية، واسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالإنترنت في الجامعة. وهناك خدمات إلكترونية أخرى تتعلق بتسجيل المواد الدراسية، والتعلم الإلكتروني، والمساندة الفنية، والاستعارة من المكتبة، كما تقدم الجامعة خدمة الإنترنت اللاسلكي لجميع مرافق وكليات الجامعة، وعبر حسابات الجامعة في مواقع التواصل الاجتماعي بإمكان الطلبة الاستفسار عن مختلف الخدمات والفعاليات في الجامعة، وبشكل عام فإن هذه الخدمات تسهم في تسهيل الحياة الأكاديمية عند الطالب.

الخدمات الصحية

وأكد سعادة الدكتور على حرص الجامعة على توفير الخدمات الصحية للطلبة فقال: توفر الجامعة الرعاية الصحية والطبية الضرورية للطلبة والطالبات، فإضافة إلى وجود المستشفى الجامعي في الحرم الجامعي تم تخصيص عيادة للطلبة وأخرى للطالبات تقوم بتقديم الرعاية الطبية الضرورية في الأوقات المخصصة. وهناك حملات صحية يقوم بها المستشفى بالتعاون مع الجماعات الطلابية لتوعية وتثقيف الطلبة صحيا في مختلف المجالات، ومن ضمنها التبرع بالدم، وأهمية الوقاية من الأمراض المختلفة.

خدمات تجارية وترفيهية

وتطرق سعادته إلى الخدمات التجارية والترفيهية فقال إنّه بهدف تجديد النشاط وإيجاد بيئة جذابة ومحببة للطلبة يقدم مركز خدمات الطلبة العديد من الخدمات الترفيهية والتجارية كالمطاعم، وخدمات الطباعة، وبيع الملابس الجاهزة، وخدمات التأمين، والاتصالات، والصيرفة، وصالة الألعاب، والعديد من الخدمات الأخرى التي يحتاجها الطالب. وبهدف إيجاد مزايا وخدمات تجارية وترفيهية للطلبة والموظفين قامت الجامعة وبالتعاون مع الشركاء التجاريين والقطاعات الخدمية من داخل السلطنة وخارجها بوضع برنامج مزايا خاص بالجامعة يهدف إلى تحقيق مزايا وعروض تجارية للطلبة والموظفين في قطاعات مختلفة في التعليم، والصحة والقطاع المصرفي، والترفيهي، وخدمات السفر والسياحة، والمطاعم والمقاهي، وغيرها من القطاعات، وبإمكان الطلبة الاستفسار عن هذه الخدمات والعروض من قبل القائمين على مشروع مزايا. 

خدمات التوجيه والإرشاد

وأشار سعادة الدكتور إلى الخدمات الإرشاديّة التي تقدمها الجامعة فقال إنّ الجامعة تقدم خدمات الإرشاد والتوجيه من خلال عدة جوانب أهمها الإرشاد النفسي حيث يوفر مركز الإرشاد الطلابي فرصاً للطلاب لمساعدتهم على فهم ذاتهم واكتشاف قدراتهم وميولهم الشخصيّة ويسعى الإخصائيون لمساعدة المسترشد وفق أفضل الطرق والأساليب والخبرات الجديدة في مجال الإرشاد والتوجيه والعمل ويقدم المركز العديد من الخدمات للطلبة مثل الإرشاد الفردي، والإرشاد الجمعي، وبرنامج الإرشاد النمائي، والمهني والاستشارات، وبرنامج الإرشاد الممتد، والجلسات الحوارية، والحلقات التدريبية. ويوفر مركز التوجيه الوظيفي برامج ومحاضرات لتوجيه وتثقيف الطالب في الحياة المهنية وسوق العمل ومرحلة ما بعد التخرج.

الأنشطة الطلابية

وعن الأنشطة الطلابية قال سعادته إنّ الجامعة سخرت إمكانياتها المختلفة لتأهيل وإعداد طلبة الجامعة علميًا وعمليًا وهم متسلحون بمختلف المعارف الأكاديميّة والخبرات العملية التي تساعدهم في حياتهم. وفي هذا الجانب فإنّ عمادة شؤون الطلبة تقدم للطلبة الموهوبين والراغبين في صقل مواهبهم الإعلاميّة والفنية والثقافية المجال من خلال الالتحاق بالجماعات الطلابية المختلفة والتي تضيف إلى رصيدهم المعرفي والعلمي من خلال إشراكهم في الفعاليات المختلفة، وحضور الحلقات التدريبية.

وفي كل عام يتم تكريم هؤلاء الطلبة الموهوبين إلى جانب الطلبة المتفوقين دراسيًا، كما إنّ لهم نصيب في الرحلة السنوية للطلبة المجيدين والتي تأتي بمكرمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لأبنائه طلبة الجامعة.

الاعتماد المؤسسي

وفي مجال الاعتماد المؤسسي، قال سعادته: نسعى في الجامعة إلى الحصول على الاعتماد المؤسسي من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، وقد تمّ تشكيل عدد من اللجان منها لجنة رئيسية للإشراف على إعداد تقرير الاعتماد والدراسة الذاتيّة للجامعة والإشراف على نشر ثقافة الجودة في الجامعة، وكذلك لجنة أخرى تنفيذية لإعداد التقرير.  

وفي هذا السياق أشار سعادة الدكتور رئيس الجامعة إلى أنّ الاعتماد المؤسسي يشمل جميع أنشطة الجامعة الأكاديمية والإدارية والخدمات المساندة التي تقدمها الجامعة لموظفيها وطلبتها والمجتمع، وفق مستوى محدد من المعايير والاشتراطات التي يجب استيفاؤها للحصول على الاعتماد. ويأتي الاعتماد المؤسسي في العادة من قبل إحدى المؤسسات الحكومية داخل البلد التي تضع المعايير والاشتراطات وفق التوجهات المهنية والأكاديمية لكبرى مؤسسات الاعتماد في الدول المختلفة. وتمنح جهة الاعتماد المؤسسي، بعد استيفاء معايير الاعتماد، تراخيص معتمدة لمزاولة المهن والخدمات التي تقدمها المؤسسة. وفي السلطنة، تضطلع الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي بدور الجهة المانحة للاعتماد المؤسسي للجهات التعليمية ولمؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة.

وتسعى الجامعة إلى استيفاء جميع اشتراطات المعايير التسعة التي وضعتها الهيئة للحصول على الاعتماد المؤسسي، حيث من المقرر أن تسلم الجامعة تقرير الاعتماد للهيئة في شهر أغسطس 2017م. ويعقب ذلك زيارة فريق خبراء التقييم من الهيئة إلى الجامعة للتأكد من تطابق التقرير مع مستوى الخدمات المقدمة قبل إعلان نتيجة الاعتماد. الجدير بالذكر، أنّ للاعتماد المؤسسي تأثير على سمعة المؤسسات التعليميّة محليًا وإقليميًا، بل قد يحدث تأثير واضح على مستوى المؤسسة في التصنيف العالمي للجامعات، وهنا تسعى الجامعة إلى الارتقاء أكثر بسمعتها الأكاديميّة على المستويات المحليّة والإقليمية والعالمية من خلال الحصول على الاعتماد المؤسسي.

اعتماد البرامج الأكاديميّة

وعلى مستوى اعتماد البرامج الأكاديمية، حصل قسم السياحة بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية على تجديد الاعتماد الأكاديمي لمدة ثلاث سنوات من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، كما أنّ كلية الآداب والعلوم الاجتماعية حصلت مؤخرًا على الاعتماد الأكاديمي من المؤسسة الألمانية لضمان الجودة من خلال الاعتماد الأكاديمي للبرامج الدراسية (AQAS) لمدة 6 سنوات اعتباراً من شهر يوليو الماضي وحتى شهر سبتمبر 2022. وحصلت كلية الطب والعلوم الصحية على الاعتماد الأكاديمي من معهد علم الطب الحيوي – المملكة المتحدة- لمدة خمس سنوات من 2015 إلى 2019م، كذلك حصلت كلية الطب والعلوم الصحية على الاعتماد الأكاديمي لبرنامج الطب لمدة عشر سنوات من قبل رابطة "التعليم الطبي" في منطقة البحر الأبيض المتوسط الشرقي (أميمر) وهي واحدة من ست منظمات إقليمية للتعليم الطبي تحت مظلة الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (وفمي). وحصل قسم الكيمياء بكلية العلوم على الاعتماد الأكاديمي من الجمعية الكندية للكيمياء، وذلك لمدة خمس سنوات، كما حصل قسم الأحياء بكلية العلوم على الاعتماد الأكاديمي لبرنامجه من منظمة Asiin. وحصلت كلية الهندسة على تجديد الاعتماد الأكاديمي لبرامجها في الهندسة المدنية والمعمارية وهندسة الكهرباء والحاسب الآلي وهندسة النفط والكيمياء والهندسة الميكانيكية والصناعية والميكاترونية من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا الأمريكي (ABET) حتى عام 2020م.

وحصلتْ كلية التربية على الاعتماد الأكاديمي كمؤسسة إعداد للتربويين في مستويي الدراسات العليا والجامعية؛ وذلك لمدة سبع سنوات (2016-2022)، وفقا لمعايير المجلس الوطني لاعتماد مؤسسات إعداد المعلمين (NCATE) الأمريكية، تحت إدارة مجلس اعتماد مؤسسات إعداد التربويين (CAEP) بالولايات المتحدة، كما حصلت التمريض على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية (ACEN). حيث حصلت على شهادة الاعتماد رسميا لتصبح كلية معتمدة على مستوى العالم. وتخطو بقية الكليات خطوات حثيثة نحو اعتماد كافة برامجها خلال الفترة القادمة.

وفي ختام حديثه أكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس أن جامعة السلطان قابوس لا تدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بمستويات طلابها ولكن على الطلاب أن يبادروا في الارتقاء بأنفسهم علميا واجتماعيًا وأن يسعوا إلى صقل مهاراتهم الحياتية والذاتية، وهذا لا يتم إلا عن طريق المثابرة والأفكار البناءة والمميزة التي تخدمهم وتتقدم بهم وبمجتمعهم.

تعليق عبر الفيس بوك