صلالة - عوض المغني

تصوير/ عبدالحكيم قطن

اختُتمت، أمس، بمنتجع كراون بلازا صلالة، أعمال المؤتمر الدولي لأمراض الكلى، والذي نظَّمته المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار -ممثلة بوحدة الكلى بمستشفى السلطان قابوس- وبالتعاون مع الرابطة العمانية لأمراض الكلى والجمعية الدولية لأمراض الكلى، خلال الفترة من 1-3 سبتمبر الجاري.

وتناولتْ أوراق عمل اليوم الختامي للمؤتمر عددًا من المواضيع المهمة المتعلقة بأمراض الكلى، بدأها البروفيسور برنارد كانو من جامعة مونبلييه الفرنسية بآخر تطورات الفلترة في الغسيل الدموي لمرضى الكلى، تلاه د.محمد بن أولاد ثاني الريامي استشاري أول أمراض الكلى بالمستشفى السلطاني بورقة حول أمراض الكلى المزمنة لدى الأطفال، فيما ناقشت د.نيفين بنت إبراهيم الكلبانية استشارية أولى أمراض كلى أطفال بالمستشفى السلطاني الغسيل الكلوي للأطفال، واختتم د.سانجاي كومار عضو الجمعية الدولية لأمراض الكلى بالحديث عن مرض الكبد الفيروسي وغسيل الكلى.

وفي الجلسة الثانية، تناول البروفيسور عبدالله الهويش من جامعة الدمام بالمملكة العربية السعودية معالجة القصور في الغسيل البريتوني، وتحدث د.مدحت إبراهيم إخصائي أول ورئيس قسم الكلى بمستشفى نزوى عن تجربة قسم غسيل الكلى في المستشفى، فيما اختتم الجلسة عبدالله هويش بورقة حول آلية الاختيار بين الغسيل الكلوي المتحرك والغسيل الآلي.

وفي الجلسة الختامية، تحدث د.صادق بن عبدالأمير اللواتي استشاري أول كلى بمستشفى السلطاني الأمراض المناعية والأجسام المضادة وتأثيرها على الكلى. وفي ورقة أخرى، قدم د.نبيل بن محسن اللواتي ورقة حول الأمراض الوراثية ومرضى الكلى، واختتم د.داوود بن أحمد الريامي استشاري أول كلى بمستشفى جامعة السلطان قابوس بورقته حول الفشل الكلوي الحاد نتيجة التجلط.

ويُشار إلى أن المؤتمر الدولي لأمراض الكلى يعد الأول من نوعه في محافظة ظفار، وشهد مشاركة حوالي 250 من الفئات الطبية والطبية المساعدة من مختلف محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة، وقُدِّمت فيه 27 ورقة عمل لمختصين من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والهند والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى مُشاركات مختصين من داخل السلطنة.