الجمعية الطبية العُمانية تشارك في مؤتمر السياحة العلاجية بالهند

 

 

 

مسقط - الرؤية

 

انطلقت بمدينة حيدر أباد الهندية أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للسياحة الهندية الذي تنظمه الجمعية الدولية الهندية للسياحة العلاجية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الهند فرع حيدر أباد. تشارك الجمعية الطبية العُمانية في مؤتمر السياحة العلاجية بجمهورية الهند بوفد يضم مجموعة من الأطباء ومن القطاع الصحي الخاص والخدمات الصحية بديوان البلاط السلطاني. ويشهد المؤتمر مشاركة دولية واسعة للجهات ذات العلاقة بالسياحة العلاجية من مختلف الهيئات والمنظمات والجمعيات والمراكز العلمية ذات العلاقة بالصحة إلى جانب مشاركين آخرين معنيين بالجانب السياحي.

 

وأوضح الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس الجمعية الطبية العمانية رئيس الوفد أنَّ المؤتمر يسلط الضوء على عدة مواضيع هامة منها أساسيات القيادة في برامج السياحة الطبية، وكيفية اتقان وتسهيل السياحة العلاجية، وستقوم بعض الدول بتقديم عرض لتجاربها الناجحة في مجال السياحة العلاجية مثل الهند وتايلند وسنغافورة ودبي وماليزيا. ومن المؤمل الخروج من المؤتمر بتوصيات هامة تتعلق بكيفية الرُّقي بخدمات السياحة العلاجية وسبل تطويرها على مستوى الدول.

ويتضمن برنامج المؤتمر كذلك محاضرة عن الدور الحكومي في الوكالات السياحية تجاه السياحة العلاجية. وأهمية السياحة العلاجية في الخدمات الطبية ودورها في الاقتصاد. ويتزامن مع المؤتمر لقاءات مشتركة مع ممثلي الوفود لتبادل الخبرات.

ورعى حفل الافتتاح سعادة ب. فينكاتيشورم مساعد وزير السياحة في تيلنجانا بحيدر أباد الذي قدم عرضًا مفصلاً عن تجربة السياحة العلاجية في الهند وآفاقها وتحدياتها وطموحات المستقبل. ويحاضر في المؤتمر الذي يقام بمنتجع ليونيا في حيدر أباد ويستمر ليومين أكثر من ثلاثين محاضرًا من كافة أنحاء العالم. ويصاحبه معرض لمختلف المؤسسات الصحية بالهند.

ويشار إلى أنّ السياحة الطبية العلاجية والسياحة الاستشفائية هي السياحة المعنية بتوافد المرضى إلى البلد المقصود طلباً للاستشفاء والمعالجة وهي جزء من السياحة الإنسانية المعنية والمختصة بفئة من الناس ممن أرادوا الاستشفاء أو حتى الحفاظ على الصحة.

وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المصحات الاستشفائية أو العلاجية والمراكز الطبية والمستشفيات الحديثة التي تتوفر فيها تجهيزات طبية متقدمة وكوادر بشرية وكفاءات طبية ومهنية عالمية مجيدة، وهي تستقطب مرتاديها من كافة أنحاء العالم. وتميزت العديد من الدول في تقديم الخدمات السياحية للعلاج والاستشفاء وأصبحت لديها سمعة طيبة على مستوى العالم حيث أسست لها وكالات أسفار ومديريات متخصصة في السياحة العلاجية تشرف على ضمان استمرارية هذه الخدمة وتنظم عملية التواصل وتحافظ على حقوق المراجعين وتقدم جميع المعلومات والتسهيلات.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك