"تعليمية البريمي" تستعرض تجربتي الكويت والسعودية في رعاية ذوي الإعاقة

 

 

 

البريمي – سيف المعمري

اختتم بغرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي البرنامج التحفيزي للعاملين في مجال التربية الخاصة الذي نظمته تعليمية محافظة البريمي ممثلة بقسم التربية الخاصة. واستهدف المختصين بالتربية الخاصة بتعليمية المحافظة، ومعلمي التربية الخاصة وصعوبات التعلم ومشرفات فصول الدمج، وسائقي حافلات طلاب الدمج الفكري والسمعي.

وهدف البرنامج إلى تطوير مهارات المُعلمين في مجال التربية الخاصة وتقديم وسائل تعليمية أفضل وطرق تدريس أكثر تقدما وإمكانية التواصل مع أولياء الأمور ومتابعة أبنائهم وتطورهم التعليمي وتعزيز دافعية المُعلمين نحو الإنجاز في مجال التربية الخاصة وتسليط الضوء على المواهب الكامنة والاهتمام بها.

واختير البرنامج للتمعن في مشكلات تتعلق بالمُعلمين العاملين في مجال التربية الخاصة لرفع مستوى الكفاءة المهنية لديهم وتنمية مهارات التواصل للمعلمين مع أولياء الأمور، وللطلاب الواقعين ضمن هذه الفئة لمواجهة الضعف التحصيلي في المهارات الأكاديمية والنمائية لطلاب برامج التربية الخاصة ومواكبة التقنيات الحديثة السمعية والبصرية والحسية بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحالي، والوقوف على قلة الاهتمام بالمواهب الطلابية في مختلف مجالات الإبداع.

وعرضت في البرنامج تجربة دولة الكويت في مجال التربية الخاصة قدمها الدكتور بدر البراك مدير إدارة القطاع التعليمي بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بدولة الكويت ثم ناقش كيفية التعامل مع أسر ذوي الإعاقة.

واستعرض خالد بن نصيب العريمي مدرب بقسم التدريب بتعليمية البريمي ورقة عمل بعنوان دافعية الإنجاز واختتم البرنامج بورقة عمل في التجربة السعودية في تدريس ذوي الإعاقة (التعليم الممتع) قدمها عائض السبيعي من وزارة التربية والتعليم السعودية.

 

تعليق عبر الفيس بوك