البلوشي: "الطيران العُماني" يدعم منتجات "مسقط للمناديل المبللة" بتعاقد لمدة سنتين

المصنع في عبري وينتج 24 مليون علبة سنويا
 

رُوَّادنا - خاص
تحمَّس سعد بن سعيد البلوشي من ولاية عبري لإقامة مصنع مسقط للمناديل المبلَّلة، مُموَّل من صندوق الرفد، وركَّز على مُنتج غير مُتداول محليًّا على نطاق واسع، وهو المناديل المعطرة بمختلف أنواع العطور العُمانية والعالمية؛ كاللبان العُماني والعود والعطور الفرنسية، وبأحجام مختلفة، وتسويقها للشركات والمطاعم والمقاهي وحفلات الأعراس وحملات التوعية والحملات الإعلانية.
ويقول سعد البلوشي عن قصة نجاح مصنعه للمناديل المبللة: كانتْ البداية بالتعرُّف على احتياجات ورغبة الناس وسؤالهم عن المنتجات التي يرغبون في توافرها من إنتاج محلي، واستطلاع الآراء عن المنتج؛ بحيث يكون منتجًا بمكونات ومواصفات عُمانية ويحمل علامة "صُنع في عُمان". وانطلقتْ البداية بالعمل اليدوي في محل صغير مُستأجر، وتواصل العمل بطريقة متميزة؛ بهدف الارتقاء بالمنتج العُماني داخل وخارج السلطنة، وإبرازه في طابع ورؤية جديدة للمشاركة في نهضة الصناعة الوطنية.

المشاركات الخارجية
وحول مُشاركاته في المعارض الداخلية والخارجية، يقول البلوشي: شاركت في عدة معارض خليجية؛ منها: معرض قطر للمنتجات العُمانية، ومعرض جدة للمنتجات العُمانية ومعرض إسبانيا، وكذلك معرض إثيوبيا والمعارض الداخلية في السلطنة. واستطعنا والحمد الله جذب المزيد من العملاء داخل السلطنة لتسويق المنتجات وخارجيا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويضيفُ البلوشي حول مسألة حجم إنتاج المصنع من المناديل المبللة: يتفاوت حجم الإنتاج حسب طلبات الأفراد، ويصل حجم الإنتاج السنوي إلى 24 مليون علبة من المناديل المبللة، 9 ملايين علبة تذهب إلى الطيران العُماني، وفق عقد مُبرم معه لمدة سنتين، ونفتخر بشراكتنا مع الناقل الرسمي الطيران العُماني، ونتطلع إلى أن تحذوا القطاعات الحكومية حذو الطيران العُماني في دعم مشاريع الشباب العُماني، وبكل فخر والحمد الله استطعنا إنتاج الماسحة الطبية المستوردة من الخارج؛ لكي يكون لدينا اكتفاء ذاتي منها محليًّا، والماسحة الطبية تستخدم في جميع المستشفيات بالسلطنة. وأتطلع إلى الوصول بالمنتج العُماني للعالمية في مجال المناديل المبللة.
ويؤكد سعد البلوشي الرئيس التنفيذي لمصنع مسقط للمناديل المبللة، أنَّ قطاع الصناعة واعد، وله أهمية كبيرة في تنمية الاقتصاد العُماني وتنويع مصادره، والحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس تُولي الشباب اهتمامًا خاصًّا في جميع المجالات؛ من خلال إنشاء منافذ تمويلية للمشاريع. وعلى الشباب أخذ المبادرة وإدارة المشاريع وبكل جهد.

التحديات والصعوبات
وحَوْل الصعوبات التي واجهته في بداية المشروع، يقول البلوشي: إنَّ صعوبة الصناعة كثيرة، ولا تأتي الأمور كما نتوقَّعها دائمًا؛ فسوق الصناعة صعب وشاق، فهي ليست بضاعة تجزئة، حيث نواجه صعوبة التسويق في محلات الهايبر ماركت المملوكة للأجانب؛ فهي لا تشتري المنتج العُماني غالبًا. والبديل هو أن تُخصِّص كل جهة نصيبا للصناعات العُمانية في مناقصاتها.
 وعن مستوى المبيعات، يقول سعد البلوشي: إنَّ مُستوي المبيعات جيد جدًّا ولله الحمد، وأشكر "صندوق الرفد" لدعمه مشاريع الشباب؛ فهو المحرك الأساسي للمشروعات الشبابية وأتمني أن يحذو الجميع حذوه. ويعدُّ موقع المصنع في اعتباري متميزًا يخدم جميع المناطق داخليًّا وخارجيًّا، ومع افتتاح منفذ بالمملكة العربية السعودية والمنطقة اللوجستية الجديدة في محافظة الظاهرة تعدُّ معبرا حيويا يحتاج لاهتمام خاص، ولدينا عمالة وطنية من 3 عُمانيين في مجالات التصاميم والتسويق. ونتطلع لأن يكون المصنع عُمانيًّا مائة بالمائة.

 

تعليق عبر الفيس بوك