الشركة تشكر المواطنين على مقترحاتهم

"بيئة": حاويات القمامة بمقاييس عالمية تناسب كميات النفايات المتوقعة بكل منطقة

ودي المعاول – الرؤية

استجابت شركة "بيئة" لما نشرته الرؤية مؤخراً حول شكاوى بعض المواطنين في ولاية وادي المعاول من تأخر الشركة في نقل وتفريغ حاويات القمامة مما يؤدي إلى انتشار الحشرات في محيطها. وجاء في بيان الشركة الذي استملت "الرؤية" نسخة منه: "يطيب لنا تقدير الجهود التي تبذلها جريدة الرؤية في خدمة ونشر ما يرقى بالمجتمع ونتقدم بالشكر للمواطنين الأعزاء بولاية وادي المعاول على إبداء بعض الآراء والمقترحات حيث تسعى "بيئة" جاهدة نحو تحقيق رؤيتها والمتمثلة في الحفاظ على بيئة عُماننا الجميلة للأجيال المقبلة".

وبشأن البيانات الواردة في الموضوع المنشور بـ"الرؤية" قالت الشركة إنّ الحاويات تأتي بمقاييس عالمية وهي مصممة لتناسب كمية النفايات المتوقع إنتاجها في المواقع المحددة حيث تتسع الحاوية الواحدة إلى حوالي 1100 لتر من النفايات وتقوم الشركة المشغلة بتقييم المواقع التي تحتاج إضافة حاويات جديدة إذا دعت الحاجة لتجنب اِمتِلاء النفايات بشكل مستمر. وضمن نطاق عمل الشركة المشغلة يتم تنظيف وغسل الحاويات بصورة دورية حيث بدأت هذه العملية بصورة تدريجية حيث تمتاز الحاويات الجديدة بشكلها الحضاري وسهولة التعامل معها ليسهل على الشركة نقلها وتحريكها عندما تملأ بالنفايات من قبل الشاحنة بشكل أوتوماتيكي وزودت بغطاء لتجنب العبث فيها من قبل الحيوانات وانتشار الحشرات بداخلها.

وأوضحت الشركة في بيانها أنّه ضمن شرط العقد مع الشركة المشغلة الالتزام بجدول زمني يتم الاتفاق عليه مسبقاً لنقل النفايات من مختلف المناطق حيث تقوم الشركة المشغلة بنقل النفايات من الحاويات بشكل شبه يومي ويصل في بعض الأماكن المكتظة بالسكان كالأسواق التجارية إلى فترتين صباحاً ومساء ونظراً لصعوبة جغرافية المنطقة في بعض الأماكن وكميات النفايات الناتجة منها فإنّه يتم نقل النفايات من الحاويات على فترة يومين أو ثلاثة أيام على حسب كمية النفايات في تلك المنطقة وصعوبة تضاريس المنطقة . وعمدت الشركة كخطوة أولى إلى تحسين البنية الأساسية الملائمة لإدارة النفايات وذلك من خلال خطتها للمشاريع العاجلة والمتمثلة في إنشاء مرادم هندسية ومحطات تحويل للنفايات الجديدة وفقاً للمواصفات الدولية المتعارف عليها تمهيداً لإغلاق جميع مواقع الطمر التقليدية المنتشرة في مختلف مناطق وولايات السلطنة.

وفيما يتعلق بالجانب التوعوي بجنوب الباطنة في عيد الفطر، أشارت شركة "بيئة" إلى توفير حاويات معدنية كبيرة إضافية  في بعض المواقع ذات الكثافة السكانية الكبيرة في مواقع عدة لتوفير سعة استيعابية أكبر للنفايات الناتجة في تلك المناطق. علماً بأنَّ الشركة تأخذ على عاتقها مسؤولية استمرارية الجهود في توعية وتشجيع المجتمع من خلال تعزيز مفهوم  (تقليل النفايات، وإعادة الاستعمال، والتدوير) ليكون جزءًا من الحياة اليومية.

ويشار إلى أنَّ الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" تأسست رسمياً فى شهر يوليو من عام 2007م، ثم منحها المرسوم السلطاني السامي رقم (46/2009) الصادر في 2009م، الوضع القانوني لتصبح الجهة المسؤولة عن إدارة النفايات في سلطنة عمان. وتسعى "بيئة" جاهدة لتحقيق رؤيتها التي تأخذ بعين الاعتبار "صون بيئة عُماننا الجميلة للأجيال القادمة". وتتمثل الأهداف الأساسية لـ "بيئة" في التحكم بالمخاطر البيئية الناتجة عن عمليات الطمر التقليدية، وهيكلة وتطوير قطاع خدمات النفايات بشكل مستدام بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك