مساعد المفتي يكرّم المعلمين والطلاب المشاركين في دورة إبداع وأنشطة المراكز الصيفية بالعوابي

 

 

 

 

العوابي - حارث البحري 

 

كرّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان بن عبد الرحمن الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة أوَّل أمس المعلمين والطلاب خلال الحفل الختامي لفعاليات دورة إبداع الثامنة وأنشطة المراكز الصيفية التي نفذت بعدد من مساجد ولاية العوابي، بحضور عددٍ من الأهالي والمُعلمين وأولياء الأمور والطلاب، ونظم الدورة والحفل مركز إبداع للمواهب بالولاية

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب ناصر بن يعقوب بن ناصر ونشيد ترحيبي قدمه طلاب (فرقة إبداع (  وألقى محمد بن ناصر بن حمد الخروصي كلمة عن المُعلمين المشرفين على الدورة والمراكز الصيفية الذين أشرفوا على سير العمل فيها.

 

ورحب بفضيلة الشيخ الدكتور مساعد المفتي العام للسلطنة لرعايته الحفل وشكر زملائه المعلمين وأولياء الأمور والطلاب واستعرض جانبًا من مسيرة العمل في المجال والتي وصفها في البداية بالمتواضعة حتى وصلت إلى هذه المرحلة المشرفة وأعطى أمثلة حيّة لذلك منها وجود مركز واحد يضم حلقة تعليمة واحدة قبل سنوات على مستوى العوابي مركز الولاية حتى أصبحت معظم جوامع ومساجد الولاية تحتضن الحلقات التعليمية ويوجد في كل مسجد نحو أربع إلى خمس حلقات، ومن الأمثلة على التطور اللافت لجهود العاملين في هذا المجال وجود رصيد مالي يصل إلى عشرين ألف ريال عماني يتم إنفاقها لصالح المراكز وتكاليفها.

 

وأشار إلى أنّه في السابق كان يجري تنظيم رحلات كل عام للطلاب لأداء مناسك العمرة ولكن كانت الرحلة لحافلة واحدة فقط وتستوعب خمسة عشر راكباً بينما في الآونة الأخيرة حافلة سعة خمسين راكبًا وأحيانًا تكون أكثر من رحلة في العام الواحد ولأكثر من حافلة وعدد طلاب أكثر، مؤكدا أن النشاط في المجال يسير بوتيرة تصاعدية ومشجعة وواسعة وأن أبناء المجتمع يسهمون إن لم يكن بالمشاركة الفعلية في الأنشطة فبالدعم المالي والمعنوي لها وأكد في ختام كلمته الإقبال المتزايد من قبل الطلاب ورغبتهم في الالتحاق بها والحرص على التعلم.

 

وجرى تقديم عرض مرئي مصور للأنشطة البرامج المنفذة خلال الفترة المنصرمة وألقى فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي كلمة أكد فيها أهمية التعليم والحرص عليه ويسبق ذلك الرغبة الحقيقة النابعة من القلب وفيما يتعلق بتعليم العقيدة والأمور الدينية أكد أنها ضرورية وحتمية ولا مجال عنها ووصفها بأنها شاملة وفي ديمومة ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها في أي وقت فهي متعاقبة جيل بعد جيل وعلوم الفقه والعقيدة وما يحتاج له الإنسان المسلم لازمة وواجبة على جميع المسلمين وهي ليست كباقي العلوم التي يمكن أن يقوم بها أفراد عن المجتمع أما العلوم الدينية العقائدية فإنها تعنى بالفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة والعالم ولا يستغنى عنها وهي شاملة ودائمة .

 

تعليق عبر الفيس بوك