"التربية" تختتم برنامجا لتدريب موظفيها على أساسيات لغة الإشارة

 

 

مسقط – الرؤية

 

اختتمت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية (دائرة برامج التربية الخاصة) أمس برنامجها التدريبي حول أساسيات لغة الإشارة، بحضور المديرة العامة للمُديرية العامة للبرامج التعليمية لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر لميس بنت عباس البحراني.

واستهدف البرنامج ـ الذي استمر لمدة شهر عددًا من موظفي وموظفات ديوان عام الوزارة، وذلك بمبنى الوزارة، بهدف تعريفهم بتاريخ لغة الإشارة، وتمكينهم من أداء الأبجدية الأصبعية، والإشارات الوصفية للقاموس الإشاري العماني، وإكسابهم عدداً من مهارات التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية (الصم).

وتضمن البرنامج عددًا من المحاور، منها: "نبذة عن تاريخ لغة الإشارة"، والتي كانت بدايتها من القرآن الكريم في قوله تعالى مخبرًا عن سيدنا زكريا (عليه السلام): "قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا"، فالمقصود هنا بالرمز هو مخاطبة سيدنا زكريا (عليه السلام) الناس بالإشارة، ومن ثم اهتمام الدول الأوروبية بلغة الإشارة منذ القرن السابع عشر، واهتمام الدول العربية بهذه اللغة، حيث كان ظهور أول قاموس لهذه اللغة  في عام 2006م، وذلك باجتماع وزراء التنمية الاجتماعية بكل الدول العربية والذي أسفر عن إصدار قرار بتوحيد لغة الإشارة في قاموس موحد، وهو:" قاموس الإشارة العربي للصم"، كما ظهر قاموس آخر موحد في عام 2012م، وهو"قاموس الإشارة الإسلامي للصم".

ومن محاور البرنامج التدريبي "أساسيات لغة الإشارة اللغة وأهم المصطلحات الاستفتاحية عند مخاطبة الشخص الأصم"، و"الأبجدية الأصبعية والأرقام لهذه اللغة""، و"القاموس الإشاري العُماني والقاموس الإشاري العربي الموحد"، كما تخللت هذه المحاور تدريبات عملية على لغة الإشارة.

وفي ختام البرنامج سلَّمت المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للبرامج التعليمية لشؤون التربية الخاصة والتعليم المستمر لميس بنت عباس البحرانية شهادات المشاركة في البرنامج.

تعليق عبر الفيس بوك