تحقيق في مقتل معتقل فلسطيني على يد قوات الأمن بالضفة الغربية

 

 

نابلس - الوكالات

فتحتْ السلطة الفلسطينية تحقيقا بشأن حادث مقتل معتقل داخل سجن في الضفة الغربية المحتلة. وقال محافظ مدينة نابلس اللواء أكرم الرجوب، أمس، إنَّ أحمد حلاوة لقي حتفه بعدما اعتدى عليه أفراد أمن في سجن الجنيد في مدينة نابلس. ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الحادث بأنه "شاذ".

وبحسب الرجوب، فإن حلاوة كان العقل المدبر لمقتل شرطيين فلسطينيين مؤخرا، والمطلوب الأول لحملة أمنية مستمرة في نابلس. وأفاد شهود عيان بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية "قمعت مظاهرة" أمس في المدينة انطلقت تنديدا بمقتل حلاوة.

واستخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالي 300 متظاهر ودفعهم باتجاه البلدة القديمة، بحسب الشهود. وطالب المتظاهرون الغاضبون بإقالة محافظ نابلس ورئيس الوزراء. وطالب المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار الدويك، بتحقيق رسمي ومستقل تشارك فيه الهيئة المستقلة لحقوق الانسان لضمان عدم تكرار خرق القانون، واصفا الحادث بأنه "خطير".

وأدانت حركة "حماس" الحادث، وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري: "هذه الجرائم تعكس الطبيعة الدموية لأجهزة أمن السلطة التي تجاوزت التعاون الأمني مع الاحتلال إلى استخدام سياساته في قمع أبناء شعبنا بما في ذلك سياسة الإعدامات الميدانية". وكانت منظمات معنية بحقوق الإنسان قد تحدثت عن سوء معاملة لسجناء داخل السجون الفلسطينية، قائلة: إن ثمة حالات "تعذيب دون أي رادع".

تعليق عبر الفيس بوك