مقترحات بتخصيص لجنة نسائية لاستماع تلاوة المتسابقات

لجنة مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تقيم 56 متسابقا في التصفيات الأولية بصلالة

صلالة - الرُّؤية

تُواصِل لجنة التقييم إجراء التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم السادسة والعشرين، بمدرسة جامع الأمام أبي حنيفة لتحفيظ القرآن الكريم بصلالة. واستمعت اللجنة لتلاوة المشاركين وفق المستويات التي ترشَّحوا لها، وشهدتْ المدرسة على مدى يومين الاستماع إلى 56 متسابقا ومتسابقة؛ منهم: 17 متسابقاً، و39 متسابقة.

ويُشير أديب بن بشير بن حسن سويلم إداري مركز صلالة بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم، إلى أنَّ القائمين على مركز صلالة يسعون لاستقطاب المشاركين من أبناء المحافظة للمشاركة في هذه المسابقة المهمة، والتي تهدف لترسيخ الوعي الديني لدى الناشئة، وإيجاد مظلة واسعة لحفظة كتاب الله العزيز، إلى جانب تأهيلهم للدخول إلى المسابقات الدولية وتعويدهم على كيفية التلاوة والتجويد لآيات القران الكريم. وأوجه رسالتي للجميع وللجنة بأنْ تحتضن مدارس لتخفيظ القرآن الكريم لكبار السن؛ وذلك أنَّ المدارس الحالية معظمها تدرس للأطفال حتى الثانية عشرة.

وقالتْ نعيمة بنت مُحمَّد البلوشية -إدارية مركز صلالة بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم: أرجو من اللجنة المشرفة على المسابقة أن تخصص لجنة نسائية لتسميع المتسابقات حتى يتم تهيئة جو أكثر راحة لهن.

وقيَّمتْ اللجنة المتسابقين والمتسابقات على حد سواء خلال فترتين صباحية (8:30 صباحاً-1 ظهراً) ومسائية (4 عصرا-9 مساء). وقال سليمان بن عبدالله بن سليمان الجابري عضو لجنة التحكيم في مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم الأولية: إنَّ مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم حطت رحالها في محافظة صلالة بعد أن حطت محطتها الثالثة منذ انطلاقتها في الرابع عشر من أغسطس في ولاية السويق وبركاء والرستاق.

ويُشار إلى أنَّ مركز صلالة يُنظِّم المسابقة، وبصفتي عضوا في لجنة التقييم وجدنا الإقبال في هذه المحافظة إقبالا كثيفا حيث بلغ عدد المتسابقين ستة وخمسين متسابقا ومتسابقة. وأضاف الجابري بأنَّ المسابقة التي جاءت لفتة كريمة من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- لأبناء شعبه لحفظ القرآن الكريم لينهلوا من هذا الدستور العظيم، ويستقوا منه وليسيروا وفق منهجه ودستوره. واشتملت المسابقة على ستة مستويات المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا والمستوى الثاني حفظ أربعة وعشرين جزءا والثالث ثمانية عشر جزءا والرابع اثنا عشر جزءا والخامس ستة أجزاء والسادس جزأين. وعن آلية التحكيم فالمسابقة دائما في تطور وتجدد حيث أصبح التحكيم إلكترونيا بعد أن كان يدويا على الأوراق وكل ذلك تسهيلا على المتسابقين ولجنة التحكيم.

وقالت المتسابقة روان العجيلية: تعلمت قراءة وحفظ القرآن الكريم بمدرسة الأمام أبي حنيفية لتحفيظ القرآن الكريم، وأخذت دورات مكثفة بهذه المدرسة وتعلمت كيفية التجويد والترتيل وطرق الحفظ فكنا نحفظ الصفحة ونسمعها ثم الثانية ونسمعها مع الثالثة وهكذا. وهناك مواضع يومية مع التسميع لكل ما تم حفظه في اليوم الواحد وهذا يكون في وقت العصر.

وقالت أبرار الغزالية: أحفظ ثمانية عشر جزءا، وهذه المشاركة حافز لأجل حفظ كتاب الله حفظا متقنا، وهذه ثاني مشاركة لي ولله الحمد، فقد شاركت في مسابقات أخرى مثل مسابقة حفظ القرآن الكريم في جامعة السلطان قابوس وفي المسابقات التي تقيمها الولاية وطموحي في هذه الحياة أن أتقن حفظ كتاب الله وأعمل بكل ما جاء به.

وقالت المتسابقة أمل محاد كشوب -التي تبلغ من العمر سبع سنوات ونصف: سمعنا عن المسابقة من السنوات الماضية، وكنت على لهفة شديدة هذا العام لتسجيل بها، وسجلني والدي بالمسابقة على حسب محفوظاتي التي تمكنت فيها وهي بالجزأين التاسع والعشرين والثلاثين (تبارك وعم)، وأما عن طريقة حفظي للقرآن الكريم، فقد بدأ والدي بتحفيظي منذ صغري، وأتى تحفيظي وفق خطة مبسطة حتى أقدر على الحفظ بالطريقة الصحيحة بالتجويد.

وقالت المتسابقة سمية المحروقية: أحفظ ثمانية عشر جزءا، وهذه المشاركة حافز لي لأجل حفظ كتاب الله حفظا متقنا، وهذه ثاني مشاركة لي؛ ولله الحمد فقد شاركت في مسابقات أخرى مثل مسابقة حفظ القرآن الكريم في جامعة السلطان قابوس وفي المسابقات التي تقيمها الولاية وطموحي في هذه الحياة أن أتقن حفظ كتاب الله وأعمل بكل ما جاء به.

تعليق عبر الفيس بوك