25 مشروعا تتنافس على مسابقة كأس الابتكار في جامعة السلطان قابوس

 

مسقط – الرؤية

لاقت مسابقة كأس الابتكار صدى واسعا وإقبالا كبيرا أظهرته أعداد المشروعات المترشحة للمشاركة فيها والتي تنضوي تحت مظلة برنامج دعم الابتكار الأكاديمي.

وبعد عملية تقييم صارمة ودقيقة للمشروعات المتقدمة دخل 25 مشروعا مبتكرا المرحلة الأولى من المسابقة. وفي إطار التعاون القائم بين شركة بي. بي. عُمان وبرنامج دعم الابتكار الأكاديمي بجامعة السلطان قابوس شهد الأخير إطلاق مشروع بحثي يسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال استخدام تقنية النانو.

وتسعى جامعة السلطان قابوس من خلال المشروع البحثي الذي يشرف عليه الدكتور ميو تاي زار ماينت إلى ابتكار طريقة جديدة لفصل الماء عن الزيت باستخدام تقنية النانو بهدف إيجاد حلول أكثر فاعلية في مجال الطاقة.

وقال الدكتور سالم حمود الحارثي، مدير مشارك ببرنامج دعم الإبتكار الأكاديمي في جامعة السلطان قابوس إن تعزيز مهارات الشباب واستثمارها كمحرك للاقتصاد أمر ضروري نسعى لتحقيقه من خلال التعاون مع شركة بي بي عُمان لتنفيذ مسابقة كأس الابتكار التي سخرنا من خلالها ابتكارات الطلاب والأكاديميين الفئتين اللتين تُعدان ركيزتين أساسيتين نحو التقدم الاجتماعي والاقتصادي والصناعي في السلطنة.

وأضاف أن معايير التقييم هي مفتاح نجاح مسابقة كأس الابتكار ومن خلال خلق الأفكار الجديدة أو ابتكار أشياء جديدة فإننا نمهد الطريق لمستقبل مزهر يعجُّ بالحلول القابلة للتطبيق في مواجهة التحديات وتلبية الاحتياجات القائمة في السوق المحلي.

وتضم لجنة تقييم المشروعات كلا من الدكتور سامي بن سالم الخروصي أستاذ مساعد في قسم الاقتصاد والمالية بجامعة السلطان قابوس، والدكتور محمود بن عبدالله الكندي أستاذ مساعد في قسم الهندسة المكانيكية والصناعية بجامعة السلطان قابوس، ونظيرة بنت سعيد الحبسية مساعد مدير برنامج دعم الابتكار الأكاديمي بالإضافة لعدد من كبار المسؤولين في شركة بي. بي. عُمان منهم نائب المدير العام المهندس خالد بن ناصر الكندي، والفاضل عيسى بن صالح المعولي رئيس فريق إعداد التقارير المالية.

وحول أهداف البرنامج وأهميته قال عيسى المعولي: نسعى من خلال برنامج الاستثمار الاجتماعي لإحداث تغيير إيجابي ونقلة تنموية عن طريق توفير حلول طويلة الأمد، فالابتكار يشكل عاملا أساسيا لتحقيق الاستدامة وهو في طريقه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والتطور في المجتمعات العصرية.

وأضاف المعولي أن مسابقة كأس الابتكار التي تستضيفها جامعة السلطان قابوس منصة تتيح للطلاب تطوير مهاراتهم القيادية، ومهارات التواصل إضافة إلى مهارات العمل بروح الفريق الواحد وذلك من خلال عرض أحدث المشروعات لتقييمها من أصحاب الخبرة. واتسمت الأفكار والمشروعات المعروضة بالابتكار والتنوع وقدرتها على التأثير في السوق المحلي وتقديم منافع عدة للبلاد إذ شملت أفكارا تختص بالطابعات ثلاثية الأبعاد، وتطبيقات الهواتف المحمولة، وضبط جودة المياه، ومنتجات التنظيف الصديقة للبيئة، والآلات إضافة إلى بدائل للبلاستيك باعتبارها مادة مضرة.

وعقب انتهاء مرحلة التقييم الأولى يتسنى للطلاب تحسين مشروعاتهم والعمل على تطويرها لمدة ثلاثة أشهر قبل تقديمهم للمرحلة الثانية من التقييم في شهر سبتمبر المقبل حيث سيتم اختيار ثلاثة مشروعات فائزة تتسم بالابتكار وقابليتها للتطبيق والتأثير في السوق المحلي، ويُحتفى بها في حفل يقام في جامعة السلطان قابوس.

تعليق عبر الفيس بوك