الرؤية- خالد الخوالدي
تشهد الدورات التخصصية التي تقدم للطلبة والطالبات المجيدين في ولايتي صحار ولوى في البرنامج الصيفي "صيفي تعليمي" الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، تفاعلاً كبيرًا من قبل المشاركين.
ويأتي البرنامج بدعم من شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة، وتتنوع الدورات التخصصية بين الفنون التشكيلية والمونتاج الرقمي والتصوير والحاسب الآلي والقرية الهندسية والموسيقى. وأشادت اللجنة المنظمة للبرنامج بهذا التفاعل الذي أثرى البرنامج الصيفي لتحقيق الأهداف المرجوة منه. وقالت حصة بنت إدريس بن محمد العوضية إنّ البرنامج الصيفي هذا العام جاء بالجديد وخاصة في الدورات التدريبية التي تعتبر محوراً من محاور تنمية المواهب الطلابية خلال الإجازة الصيفية، بما يراعي ميولهم وتطلعاتهم وأيضًا إثراء حصيلتهم بكل ما هو جديد في تلك المجالات التي يُقدمها نخبة من المدربين المتخصصين كل في مجاله، وهذا ما أسعدنا فنجاح البرنامج هو نجاح للمنظمين والقائمين عليه.
ويشاركها الرأي طلال بن أحمد بن سالم الزعابي ويقول: بلا شك البرنامج الصيفي (صيفي تعليمي) هذا العام جاء بدورات جديدة تضفي جوًا من التعليم الممتع الذي يتوافق مع مواهب المشاركين وتطويرها بما يجعلهم قادرين على الإبداع في كل محور من محاور تلك الدورات، ذلك أنّ كل دورة تدريبية تقدم بشقيها النظري والعملي، فتكون هنالك مساحة كبيرة لممارسة الطالب هوايته وإتقانها وتقييمها من خلال التطبيق العملي وإنتاج عمل فني أو تشكيلي أو موسيقي.
فيما ترى أسماء بنت زاهر الكيومية أن التنوع في الدورات التدريبية التخصصية في خمسة مجالات يشكل نقطة نجاح جديدة لبرنامج صيفي تعليمي في عامه الخامس على التوالي وتقول: إن التنوع في تقديم دورات تدريبية متخصصة في خمسة مجالات مختلفة يعطي فرصة لأكبر عدد من الطلبة والطالبات للمشاركة في الدورة التي تثري موهبتهم وتنميها بكل ماهو جديد، فيخرج الطالب بحصيلة معرفية وعلمية إلى جانب المهارة التي تشكل عنصرًا هامًا في تفوقه وإبداعه.
أما الطلبة والطالبات المشاركون في البرنامج فقد عبروا عن الاستفادة التي قدمها لهم البرنامج الصيفي حتى الآن حيث تقول الطالبة ريم بنت محمد بن علي البلوشية: نشكر إدارة البرنامج الصيفي لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذا البرنامج الأكثر من رائع، حيث استفدنا كثيراً من الدورات التدريبية التي شاركنا فيها، حيث تعلمت أشياء جديدة في المونتاج الرقمي والتصوير، كما أني كنت سعيدة بالتدريب العملي وإنتاج أعمال نوعًا ما راضية عنها حيث طورت من مهاراتي وموهبتي.
ويشاركها الرأي فارس بن خالد البلوشي ويقول: البرنامج الصيفي هذا العام كان مفيداً لنا نحن الطلبة المشاركين، سواء في برنامج اللغة الإنجليزية أو الدورات التدريبية التي طورت من مهاراتنا الفنية والحاسب الآلي ففي ورشة الفنون التشكيلية تعلمنا معلومات وتدربنا على إنتاج أعمال فنية وتشكيلات فنية باستخدام المواد كالجبس والطين وأيضًا الرسم والتلوين بالأبيض والأسود.
فيما استفاد الطالب أحمد بن علي الربيعي من البرنامج الصيفي في الدورات التدريبية والتي من بينها القرية الهندسية التي أضافت له معلومات جديدة من خلال التطبيق العملي في التوصيلات الكهربائية وتقديم الطرق الجديدة في الابتكارات العلمية الكهربائية وعبر عن ذلك بقوله أشكر القائمين والداعمين لهذا البرنامج الصيفي فالتعليم الممتع والمفيد كان حاضرًا بالنسبة لي في هذا البرنامج.
الجدير بالذكر أنَّ هذه الدورات التدريبية التي يتضمنها البرنامج الصيفي (صيفي تعليمي) تأتي كجزء من البرنامج الرئيسي الذي يعنى بتعليم اللغة الإنجليزية ومهاراتها في الكتابة والقراءة والاستماع، ليكون التعليم بصورة متكاملة مع تلك الدورات التدريبية.
