تقدم زوج سعودي ببلاغ إلى الشرطة، لاستعادة ثلاثة من أطفاله من زوجته الهاربة مع اثنتين من أخواتها نحو الأراضي السورية.
وللمرة الثانية يتم ملاحقة سيدات سعوديات حاولن الخروج بأطفالهن للانضمام إلى داعش في سوريا، عبر السفر إلى بيروت ومنها إلى الرقة "معقل التنظيم المتطرف" في سوريا.
وسلطت وسائل الإعلام السعودية عن المحاولات الأولى لهروب سعوديات إلى سوريا، فقد قامت السعودية ريم الجريش أحد المشاركات في حملة "فكوا العاني" بالهروب بأطفالها نحو سوريا والزواج هناك من أحد المطلوبين، رغم أنها خرجت تطالب بإطلاق سراح زوجها المسجون على ذمة قضايا في السعودية.
كما نجحت وفاء الشهري زوجة القيادي بالقاعدة في اليمن سعيد الشهري في الهرب مع ثلاثة من أطفالها لليمن بعد تنسيق لها من قبل وفاء اليحيى، والتي هربت هي بدورها مع ثلاثة من أبنائها إلى العراق.