"اللجنة الأولمبية" تمنح لاعبينا جرعات مكثقة من المعنويات العالية

"صفر ميداليات" للمنتخبات العربية في ثاني أيام "ريو 2016".. ومنتخبنا للرماية يستهل مشاركته بالأولمبياد وعينه على "الذهب"

 

 

 

 

ريو دي جانيرو - فهد الزهيمي

استهلَّ الفريق الوطني للرماية، أمس، مشاركته ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال الفترة 5-21 أغسطس الجاري، بمشاركة أكثر من 18000 رياضي يُمثلون 206 من دول العالم ويتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة، و306 مسابقات في 37 منشأة، إضافة إلى 13000 موظف ومتطوع يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود.

وبدأت الرامية الدولية وضحى بنت نصير البلوشية مشاركتها في مسابقة رامية المسدس الهوائي 10 متر، وقد رافق المسابقة تنافس كبير وإثارة من قبل المشاركين في هذه المنافسة. ومن جانب آخر، يُواصل الرامي الدولي حمد الخاطري تدريباته الجدية من أجل تمثيل السلطنة في مسابقة بندقية ثلاثة أوضاع ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية، وقد أكمل الخاطري تحضيراته الجدية لخوض منافسات المسابقة والذي أكد أنَّ البرنامج التدريبي قبل المشاركة في الأولمبياد الذي يسير عليه عزز لياقته الفنية والبدنية مع الالتزام بتوصيات المدرب الوطني هلال الرشيدي، وكشف الرامي الدولي حمد الخاطري أنه تلقى العديد من رسائل التشجيع والمؤازرة سواء من بعثة السلطنة المشاركة أو من أسرته التي تتابع كافة وسائل الإعلام المرافقة للاطمئنان عليها.

ويُذكر أن منافسات اليوم الثاني من أولمبياد ريو دي جانيرو انتهى دون حصول أيٍّ من المنتخبات العربية المشاركة على أية ميداليات.

إلى ذلك، التقى الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية -رئيس وفد السلطنة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية- لاعبي الفريق الوطني للرماية، ظهر أمس، بمقر إقامتهم بالقرية الأولمبية وذلك قبيل انطلاق منافسات الرماية، بحضور المدربين والإداريين، وحثهم على بذل أقصى الجهد من أجل تشريف الرياضة العمانية، كما حث اللاعبين على الالتزام بالقواعد الموضوعة من قبل اللجنة المنظمة للأولمبياد لضمان ظهور الوفد العماني بأفضل صورة أمام نظرائه في العالم.

وقال كاظم البلوشي مدير بعثة السلطنة المشاركة، إنَّ مشاركة السلطنة في هذا المحفل العالمي يجسد التلاحم المشترك في المجال الرياضي ويبرز المواهب الرياضية العمانية هذا بخلاف الأهداف الأخرى؛ ومن ضمنها إبراز الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقدرات الرياضية؛ حيث يعتبر الأولمبياد من أهم الفعاليات التي ينظمها ويشرف عليها المجلس الأولمبي العالمي الذي نحظى بعضويته، كما تحرص اللجنة الأولمبية العمانية على تفعيل مشاركتها وتواجدها في هذا المحفل الرياضي الكبير من خلال دعم ومساندة الاتحادات الرياضية ليكون لها حضوراً فعالاً مجدياً مشرفاً علاوة على اهتمامنا ورغبتنا في اتاحة الفرص لمنتخباتنا الوطنية للمنافسة على المستوى العالمي.

وأكد الدكتور محمود محمد الموفد الطبي لبعثة السلطنة، أنَّ الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة للرياضيين المشاركين في الدورة ولا توجد أية مشاكل صحية، وهناك متابعة للاعبين قبل التوجه إلى البرازيل. وقال: بدأنا الاستعداد الطبي للأولمبياد قبل السفر من خلال إجراء الفحوص على اللاعبين المشاركين في الحدث، كما تم إجراء احتياطات طبية بشأن فيروس "زيكا"؛ حيث تم تطعيم جميع اللاعبين. وأضاف: يتواجد الطاقم الطبي مع اللاعبين في المنافسات خاصة في حال إجراء فحص منشطات، وتثقيف اللاعبين هو الأهم لأن قائمة المنشطات معروفة من قبل اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، وأي لاعب يستطيع أن يحصل على القائمة على جواله الخاص، وبالتالي مهم جدا أن يكون هناك تثقيف لكل الرياضيين.

تعليق عبر الفيس بوك