النهوض بالإنسان.. الهدف الأسمى لشركة تنمية نفط عمان

 

 

 

◄ عشرات الآلاف من فرص التدريب والعمل توفرها الشركة للشباب العُماني

◄ تنويع برامج الدعم لتناسب جميع المؤهلات.. ورقم قياسي في التعمين خلال 2015

 

مسقط - الرُّؤية

ظلَّ اسم شركة "تنمية نفط عُمان" مُقترنا دائماً بأغلى موارد الدولة السلعية وهو النفط، الذي رغم تراجع أسعاره لا يزال يمثل المورد الأكبر للإيرادات العامة. وكذراع استثمارية للحكومة في مجال النفط، تؤدِّي الشركة واجباتها في هذا المجال باستمرار تربعها على قمَّة الشركات المنتجة للنفط في عُمان، ولكن الحكومة والشركة معًا يضعان هدفا أسمى وأعلى لعمل الشركة؛ وهو: المساهمة في تنمية الإنسان العُماني ودعمه للوصول إلى أعلى الدرجات؛ سواء في المجال العلمي أو العملي. ولتحقيق هذا الهدف والتوجه الذي وَضَع أساسه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، فإنَّ الشركة تطور باستمرار برامجها بغاية واحدة هي تطوير قدرات ومهارات الإنسان العُماني؛ سواء من العاملين بالشركة أو الراغبين في العمل بها أو الشركات المتعاقدة معها أو سكان مناطق الامتياز أو بشكل أعم وأكبر كل عُماني وعُمانية على أرض السلطنة وخارجها.

وبدءًا من الدائرة الأقرب وهي موظفي الشركة حققت الشركة رقما قياسيا من الموظفين العُمانيين بتوظيف نحو 700 عُماني، وشمل برنامج تطوير الخريجين جميع التخصصات الوظيفية بالشركة، باعتبار موظفي الشركة -الذين يمثل العُمانيون غالبيتهم- هم أهم عنصر فيها، وهم يتمتعون بمهارات وكفاءات عالية. وإن الالتزام الجماعي من جانبهم وما يتمتعون به من مهارة وخبرة هي من العناصر التي تُسهم في استدامة التنمية الملحوظة التي تشهدها السلطنة.

ومن المقرَّر أن يتم تركيب أجهزة الضغط هذه في 11 مشروعاً من مشاريع الشركة، بما في ذلك مشاريع جبال-خف العملاق والخوير ومبروك والمرحلة الثانية من مشروعي سيح نهيدة وكوثر لتعزيز الضغط. وقد تعهد الموردون باستخدام أكبر قدر من المحتوى المحلي وفق خطط العقود التي قدموها. وسيؤدي هذا إلى توظيف وتدريب عدد من العُمانيين في وظائف هندسية وفنية، وتحقيق أكبر استفادة من ورش الصيانة الموجودة لدى الشركة.

تعليق عبر الفيس بوك