شكروا المذيعين ومعدي البرامج والفنيين الذين يقدِّمون ورشا تدريبية متنوعة لهم

طلاب: "الإذاعة والتليفزيون" خلية تدريب إعلامي تنمي مهاراتنا وتثري خبراتنا العملية

...
...
...
...
...
...

قال عددٌ من الطلاب الذين يتلقُّون تدريباتهم النظرية والعملية في الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، إنَّهم استفادوا كثيرًا من الورش التدريبية التي حضروها بمختلف إدارات الهيئة. وقالوا إنَّ العامليْن بالهيئة من مُذيعين ومعدِّي برامج وفنيين نقلوا خبراتهم العملية إلى كافة المتدربين؛ بما يُسهم في تنمية مهاراتهم المهنية مستقبلا.

وقال المتدرب إدريس البشري: إنَّ كلَّ مُتدرب يخوض تجربة التدريب في أكثر من مجال على مدى شهرين. وأضاف: يجري تعريفنا بطبيعة المجال الذي نتدرب فيه؛ من خلال فهم آلية العمل، ونقضي عدة ساعات مع الموظفين لكسب خبرات عامة عن طبيعة العمل من خلال شرحهم حتى نُدرك تمامًا تفاصيل العمل في المجال. ومن ثمَّ ننتقل إلى مرحلة أخرى وهي المرحلة العملية التي نمارس فيها العمل بشكل تطبيقي.

الرُّؤية - عبدالله المنذري

وأكد البشري أنَّ الاستفادة كبيرة جدًّا، وبفضل التدريب أصبحتْ أكثر وعيًا بطبيعة العمل في القطاعين السمعي والمرئي. وتأتي هذه الاستفادة نتيجة الاحتكاك المباشر بذوي الخبرة من موظفي الهيئة العاملين في كافة المجالات الإذاعية والتليفزيونية. كما أنَّ ما نتدرب عليه نطبِّقه فورًا دون وجود مدرب، فقط يكون هناك مُشرف ميداني يقوم بتقييم الأعمال التي نقوم بها. فقد أخذتُ فكرة عامة عن التحرير الإذاعي والتليفزيوني. واستطعتُ أن أتعامل مع الأجهزة الفنية والتأقلم مع ما يصعُب عليَّ في الأمور التقنية وكيفية التصرف في حالة حدوث أي مشكلة أو عطل.

وقال أحمد الفهدي إنَّ النظرةَ للعمل في الهيئة تختلفُ من مُتدرب إلى آخر حسب المجال الذي اختاره سابقا للتدريب؛ فالبعض منَّا يتدرب في قطاع التليفزيون والذي يشمل عدة مجالات مختلفة؛ منها: الإخراج، والتحرير، والمونتاج، والتصوير، والإضاءة، وأستديوهات الهندسة الصوتية، والبعض منَّا يتدرب في الإذاعة في مجالات متعددة؛ منها: الإخراج، وإعداد البرامج الإذاعية، والتقديم...وغيرها. وتختلفُ صعوبات العمل في الهيئة باختلاف المجالات وتتدرج في صعوبتها؛ حيث يعتبر قطاع الأخبار من الأماكن المهمَّة والحسَّاسة التي تتطلب جهدا وتركيزا أكبر. واستفادتي من خلال تدريبي في الهيئة كانت كبيرة؛ كونها تعتمد على الجانب التطبيقي بشكل كبير؛ فمن خلال تدريبي في قطاع الأخبار على مجالات مختلفه؛ مثل: التحرير، والمونتاج، وإعداد التقارير التليفزيونية وتقديمها، توسَّعتْ مداركي وأصبحتُ أعرف تفاصيلها بشكل أكبر لاعتمادها على الجانب التطبيقي والممارسة وتراكم المعرفة بشكل أوسع.

وقال يُونس الصلطي إنَّ العملَ الإعلاميَّ مُتعِب لكنَّه مُمتع للغاية، نستمتع بالعمل ومساعدة بعضنا ونتعلم مهارات جديدة كل يوم، وتأتي الاستفادة من مُختلف الجوانب، وفي الجانب العملي تعلَّمتُ مهارات متعددة؛ منها: كيفية إعداد البرامج ومهارات التقديم واللغة في الإعلام وإخراج وتنفيذ البرامج الإذاعية، إلى جانب ممارسة العمل الإعلامي والتعايش مع أجواء العمل المهني، وكذلك من الناحية الاجتماعية فعلاقتي مع الإعلاميين -وممن لهم صلة- بذلك المجال تحسنت.

وقال أحمد الصباريان إنَّ طبيعة العمل في الهيئة تختلف من قسم ومجال إلى آخر، كما هي الحال في أي مؤسسة متخصصة؛ فهناك المتخصصون في إدارة الإنتاج البرامجي والفنيون والمشغلون...وهكذا. وقد استفدت كثيرا من التدريب في الهيئة العامة، حيث كان مجال التدريب في قسم التشغيل المتعلق بالأمور الفنية، وكانت استفادتي الكبرى فيما يخص فنيات الإضاءة في الأستديوهات أو حتى في الخارج. ولم أواجه أيَّ صعوبات في تدريبي في الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون.

وقال المعز الكلباني: تعلمنا الكثير وما زلنا نتعلم من التدريب، ولا يخفى على أحد أهمية التدريب الميداني في كافة العلوم البشرية؛ حيث إنَّ العلوم قائمة على الجانب العملي إلى جانب النظري منها. أما عن تخصصي الدقيق، فقد وجدتُ نفسي في مجاليْن؛ الأول: التقديم الإخباري الرسمي، والثاني في مجال الإخراج الإذاعي والتعامل مع المواد الصوتية. وحصلت على التدريب المكثَّف في الأيام الأخيرة، ويكفيني شرفا أن أتلقى دروسا في الإلقاء والتقديم من الإعلامي هلال الهلالي، ونحضر يوميًّا جلسات تدريبية عملية تُسهم في تطوير الأداء بشكل ملحوظ جدًّا. أما في مجال الإخراج، فقد كان للاختلاط بطواقم التنفيذ الإذاعية والاختلاط بكافة المخرجين في الإذاعات المختلفة بالهيئة مردود إيجابي على أكثر من جانب.

تعليق عبر الفيس بوك