إشادات محلية ودولية واسعة بالاهتمام السامي لإصدار "موسوعة أشجار المانجو"

 

 

مسقط - العُمانيَّة

أجْمَع مسؤولون وعلماء على الأهمية العلمية والمعرفية لموسوعة أشجار المانجو "الأنبا"، التي جاء إعدادها وإصدارها بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ودورها المؤمل في مجال البحث والابتكار في السلطنة وعلى المستوى العالمي.

وثمَّنوا الاهتمامَ السامي لجلالته -أبقاه الله- بالعلم والمعرفة وضرورة مُتابعة مُستجداتهما بكافة السبل المتاحة، وتحفيز الهمم، وتأكيد جلالته المستمر على العلم النافع باعتباره المنطلقَ الصحيحَ لكسب المعارف ونيل الخبرات والمهارات؛ بما يُمكِّن الجيل الحالي والأجيال المقبلة من الإسهام بفاعلية في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

وقال مَعَالي الدكتور عبدالله بن ناصر بن خليفة الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون: إنَّ تدشين موسوعة أشجار المانجو يُعدُّ حدثا معرفيًّا وطنيًّا كبيرًا؛ فهو يُعبِّر عن الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أعزَّه الله- بالمعرفة الجادة تأصيلًا ونشرًا، خصوصا المعرفة المرتبطة بمكونات الحياة العمانية الثرية بإنسانها وطبيعتها.

وأسهم في إعداد الموسوعة 157 عالما وباحثا من مُختلف دول العالم، وتمَّ تجميع ما لا يقل عن 400 ألف صورة من السلطنة ومن مختلف دول العالم، وتوثيقها، وتم الحفاظ على الملكية الفكرية لكل صورة من الصور. وتمَّ تسجيل الموسوعة في مكتبة الكونجرس في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وسُجِّلت برقم معياري باسم السلطنة، وتم إعداد النسخة الإلكترونية بأربع لغات شأنها شأن المجلدات.

وقال الدكتور فيكتور جالان رئيس الجمعية الدولية للبستنة لقسم الفاكهة الاستوائية وشبه الاستوائية عضو اللجنة الاستشارية للموسوعة: "إنَّ هذه الموسوعة كما لو كانت حُلماً قد تحقق، وهي فريدة في نوعها وبمثابة مرجع متخصص حول هذا المحصول"، مضيفا: "لكي تتقدَّم الإنسانية، كان لا بد أن يكون هناك أحلام عظيمة يتم العمل على تحقيقها، وأنَّ تطوُّر الإنسانية واكتساب المعارف في كافة المجالات يؤدي للرفاه البشري بشكل مستمر".

تعليق عبر الفيس بوك