"الطيران العماني" يتأهب لمنافسات ألمانيا للإبحار الشراعي

مسقط - الرُّؤية

مع انتصاف موسم سباقات الإكستريم الشراعية، يتأهب فريق قارب الطيران العُماني لخوض تحدٍ جديد في مدينة هامبورج الألمانية خلال الفترة من 28 إلى 31 يوليو 2016م؛ حيث ينافس في مضمار سباق ضيق جدًّا يشتهر بتقلب أحواله الجوية وكثرة تياراته المائية، وفي ظل هذه الظروف ستكون المهمة أكثر صعوبة أمام الفريق، ولكنه قد عقد العزم منذ بداية الموسم على السعي من أجل اللقب، وهو الهدف الذي يدفعهم للتألق في كل جولة حتى الآن.

ونظرًا لتغيير قوارب الإكستريم 40 هذا العام واستبدالها بقوارب جي.سي32 فائقة السرعة، فقد قامت اللجنة المنظمة بتوسيع مضمار السباق قليلًا لإتاحة فرصة أكبر لمناورات القوارب؛ لذلك تُدرك فرق الطيران العُماني وفي مقدمتهم العُماني ناصر المعشري أن سبيلهم الوحيد للتفوق في مثل هذه الظروف هو تقليص الأخطاء إلى أقل حد ممكن، وأن فوزهم في هذه الجولة سيكون تحديًا كبيرًا لا سيما مع اشتداد حماوة المنافسة من الفرق الأخرى بعد الجولات الثلاث الماضية.

وقال المعشري: "مضمار السباق في هامبورج ضيق بعض الشيء وتكثر فيه التيّارات المائية، وسيكون حافلًا بالتحديات التي نعشقها، ونحن ندرك أننا لا نقوى على تغيير الطبيعة وظروف مسار السباق، إلا أننا نستطيع التأقلم معها وتسخير الظروف لصالحنا. ونأمل أن تسير الرياح حسبما خططنا له".

ومن جهة أخرى، قال الربان مورجان لارسون في سياق حديثه عن المنافسة من الخصوم: "سنرى في هذه الجولة حجم الاختلاف في أداء المنافسين، فكل الفرق التي كانت في أسفل الترتيب قد عملت على ترتيب أوراقها وصقل قدراتها، وسيكون التحدي هذه المرة أشد وطئًا، ولكننا سنواصل أسلوبنا الهادئ والتركيز على ما لدينا من قدرات ومهارات، بغض النظر عمّا لدى الخصوم، فلدينا فريق مقتدر جدّا، فجميعنًا أهل خبرة في سباقات الإكستريم، كما أن زميلنا جيمس ويربوسكي كان ضمن الفريق الفائز بجائزة المليون دولار في سباقات العالم للماتش ريسنج التي أقيمت مؤخرًا وثقته في الإبهار لا يستهان بها".

وتجدر الإشارة إلى أن فريق الطيران العُماني قد شق طريقه بثبات إلى صدارة الترتيب في هذا الموسم، حيث فاز بالجولة الافتتاحية التي أقيمت في مسقط، ثم جاء في المركز الثاني في جينجداو الصين، وبعدها فاز بجولة كارديف الشهر الماضي، وهو متصدر لائحة الترتيب العام حاليًا بفارق ثلاث نقاط عن أقرب خصومه فريق ريدبُل سيلنج تيم في المركز الثاني.

تعليق عبر الفيس بوك