يرفعون أسمى آيات التهاني للمقام السامي في ذكرى بزوغ فجر النهضة المباركة

مسؤولو "الظاهرة": 23 يوليو فرصة غالية لاستذكار مسيرة الإنجازات والانطلاق نحو تحقيق المزيد


الشحي: المحافظة تواصل العمل على إنجاز المشاريع التنموية ورفع مستوى الخدمات في مختلف المجالات

العلوي: ذكرى يوم النهضة ترفع الروح المعنويّة لدى المواطنين وتشجعهم على بذل الجهود المخلصة

العبري: هنيئًا للشعب العماني بقائد نهضته المباركة الذي صنع كل المجد وقاد سفينته بكل اقتدار

الشعيلي: السلطنة في عهد جلالته تحرص على مد جسور الصداقة وفتح آفاق التعاون مع بلدان العالم

 

 

عبري – ناصر العبري

 

رفع سعادة محافظ الظاهرة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي وعدد من مسؤولي المحافظة أصدق عبارات التهاني مقرونة بأجمل آيات الأماني للمقام السامي بمناسبة يوم النهضة المباركة، داعين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- وهو ينعم بموفور الصحة والسعادة، ليقود أبناء الوطن إلى مزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة.

قال سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة بمناسبة احتفال السلطنة بذكرى يوم النهضة المباركة: يشرفني أن أرفع للمقام السامي أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة، وعن جموع المشايخ والرشداء والأعيان، وكافة المواطنين بمحافظة الظاهرة؛ أصدق عبارات التهاني مقرونة بأجمل آيات الأماني، داعيا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  حفظه الله ورعاه وهو ينعم بموفور الصحة والعافية والسعادة والعمر المبارك المديد ووطننا العزيز في ظل قيادته الحكيمة وهو يرفل بثوب المجد والنماء والأمن والتطور والرخاء.

وأضاف سعادته: في هذا اليوم الخالد من تاريخ عمان المجيد نستعيد ذكرى ما تحقق من نهضة شاملة وفق نموذج رائد للتنمية المستدامة بكافة خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية، إلى جانب توفير مختلف خدمات البنى الأساسية على امتداد الرقعة الجغرافية بمختلف محافظات السلطنة وقد كان لمحافظة الظاهرة النصيب الأكبر من التنمية والتطور والنماء والكل يقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للمحافظة على ما تحقق من منجزات جليلة ومكتسبات عظيمة وكل أبناء محافظة الظاهرة يشاركون أبناء الوطن في التعبير عن صدق مشاعرهم وعظيم فرحتهم الغامرة  بيوم النهضة المباركة، معبرين عن الولاء المطلق والإخلاص الصادق لمولانا صاحب الجلالة أعزه الله وأبقاه لهذا الوطن بانيا وقائدا مفدى، يحمل لواء هذه المسيرة المباركة بكل حكمة واقتدار وهو يسير بالبلاد قدما نحو مزيد من الخير والعطاء.

وتوجّه سعادته بحديثه لأهالي محافظة الظاهرة الذين يشاركون أبناء الوطن العزيز فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة العظيمة مستلهمين توجيهات باني النهضة المباركة لهذا البلد العزيز في السعي للحفاظ على ما تحقق من منجزات ومكتسبات ويحق لنا أن نفخر ونعتز بها وأن نسير على خطى حكومتنا الرشيدة بأن نتحمل كلنا أعباء المسؤولية الوطنية تجاه بناء الوطن وتعميره وتطويره والحفاظ على منجزات نهضته وصون مكتسباته الوطنية وفي سبيل إعلاء شأنه ومكانته والحفاظ على أمنه واستقراره.

 

مشاريع تنموية متعددة

وعن المشاريع التنموية التي يجري العمل بها في محافظة الظاهرة، قال سعادته إنّ المشاريع التنموية متعددة ومنها طريق ازدواجية عبري – ينقل وطريق ازدواجية مسكن – عبري وتمّ الانتهاء مؤخرًا من طريق عبري/ الربع الخالي الذي يربط  السلطنة بالسعودية وإنارة طريق (عبري – ضنك) كمرحلة أولى إلى جانب العديد من الطرق الداخلية في كل ولايات المحافظة إلى جانب مشاريع تحسين ورصف المواقف العامة ومواقف المؤسسات الحكومية وتصميم وإنشاء طرق داخلية وتنفيذ مشاريع إنارة، ونواصل حالياً تنفيذ مشاريع إنارة وتحسين شوارع ورصفها إضافة إلى تحسين وتطوير مرافق عامة بولايات المحافظة إضافة إلى تنفيذ العديد من الطرق الداخلية جار العمل بها. كما تقوم المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بتطوير منطقة عبري اللوجستية بولاية عبري بمحافظة الظاهرة على مساحة تقدر بـ (3 ملايين م2) لإقامة منطقة لوجستية متكاملة ونموذجية (تخزين، شحن، تصدير، توريد)، وستأخذ المنطقة في الاعتبار الأنشطة المحيطة بها كالطريق الدولي الذي يصل إلى المملكة العربية السعودية وخط القطار والمناطق الصناعية المستقبلية، وكذلك ربط المحافظة بشبكة التحلية من ولاية صحار. وهناك خطط مستقبلية للتنمية في جميع المجالات وأهمها الجانب السياحي من خلال تفعيل منفذ الربع الخالي الحدودي وسيكون هذا الطريق من الطرق الحيوية عند اكتمال مساره على الجانب السعودي لمختلف محافظات السلطنة للقيام بالمشروعات السياحية الاستثمارية، وسيكون نافذة جديدة للسياحة في السلطنة وسيعمل على اختصار المسافات والتكاليف التي يتحملها المسافرون من وإلى المملكة العربية السعودية وعليه من الضروري أن تقوم مختلف الجهات المعنية حكومية كانت أو خاصة بتنفيذ البنى الأساسيّة والتسهيلات اللازمة على مسار الطريق في الجزء الواقع على الأراضي العمانية مثل (مرافق إيواء وترفيه، مطاعم، مخازن، محطات وقود، عيادة صحية، محلات تجارية) ليكون الطريق رافداً مهماً أيضًا للتجارة الدولية بين السلطنة والمملكة العربية السعودية والدول القريبة منهما.

وأضاف محافظ الظاهرة أنّ المنفذ الحدودي الحيوي الذي يربط المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لن يختصر المسافات بين الدولتين فحسب بل يعد بوابة اقتصادية لها دور هام في تسهيل الحركة الاقتصادية بين الدولتين مما يتيح التبادل التجاري والاقتصادي دون الحاجة لدفع تكاليف جمركية إضافية عبر التنقل من دول مجاوره حيث سيعود بمردود كبير في تنشيط المشاريع الاقتصادية كما سينمي مشروعات الخدمات العامة وسيسجل بإذن الله النشاط التجاري والاستثماري المتوقع نموًا ملحوظاً وخاصة تجارة الماشية والسيارات والمنتجات الزراعية مع توفر فرص جيدة للاستثمار السياحي والفندقي مع تنامي حركة المرور التجاري عبر هذه البوابة الاقتصادية الهامة وبعد اكتمال مشاريع البنية الأساسية المخطط تنفيذها سيجعل من تسهيل عملية الإجراءات الجمركية وتخفيض نسبة الجمارك للبضائع المستوردة حسب الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي ويعزز دور المنفذ كمركز إقليمي صاعد بما يخدم عبور البضائع من وإلى ميناء الدقم الحيوي كما سيخدم النشاط التجاري من وإلى ميناء صحار التجاري الهام.

وأشار سعادته إلى أنّ إنشاء منطقة لوجستية تجارية كتجارة حرة في هذا المنفذ الحدودي سيشجع الاستثمار التجاري والاقتصادي والصناعي والسياحي بين البلدين ومن المتوقع أن تجذب هذه المنطقة المستثمرين لإقامة مشاريع هامة مع مشاريع الخدمات العامة مما يرفع من سقف تجارة العقارات كبيع الأراضي والاستثمار فيها ومع تزايد الحركة المرورية ستنشط المشاريع الإنمائية الخدمية كإقامة المطاعم والفنادق ومحطات تعبئة الوقود وغيرها مما سيجعل هذه المنطقة اللوجستية منطقة جذب اقتصادي وتجاري وصناعي وسياحي بشكل متسارع وفي فترة زمنية قصيرة حسب التوقعات المأمولة بإذن الله.

 

بناء دولة عصرية

وقال محافظ الظاهرة: يحق لكل عماني أن يفتخر ويعتز بما تحقق من منجزات حضاريّة ومكتسبات تنمويّة تظل مصدر إشعاع لما تحقق لسلطنة عمان وشعبها في فترة وجيزة من إطلالة فجرها الجديد وهو يحمل بشرى التغيير والانطلاق إلى مراتب الرقي والتقدم، ويكون للسلطنة نقطة فارقة في تاريخها الحديث وعلامة على نهضتها الحديثة التي تجلت ملامحها في حجم الإنجازات التي تحققت وعلى مختلف الأصعدة مما هيأ للمواطن العماني كل فرص النهوض والارتقاء فكان هو محور عملية التنمية والشريك فيها، ولأجل أن يؤدي دوره من منطلق هذه الشراكة أقيمت المؤسسات بهدف بناء دولة عصريّة وفق الرؤية والدعائم التي أرساها صاحب الجلالة لتواكب عصرها في ميادين العلم والمعرفة وتحافظ على أصالتها وعراقتها، لذلك أتقدم  بالشكر الجزيل لحكومة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  - حفظه الله – على اهتمامها ودعمها لجميع القطاعات وذلك من أجل أن ينعم المواطن بالرفاهية والحياة الكريمة.

ومن جانبه، قال سعادة المهندس علي بن محمد العلوي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ينقل إنّ هذه المناسبة الغالية على قلوب العمانيين تستحق الاحتفال ببزوغ فجر جديد في سماء عمان وأرضها وإضافة بارزة في خارطة الوطن العربي. وهذه النهضة التي انتظرها الإنسان العماني طويلا تكللت مصداقيتها بما تحقق على أرض الواقع من مشاريع تنموية شملت كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية.

وأضاف العلوي: يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد عليه هذه المناسبة أعواما عديدة وهو يرفل بالصحة والعافية.

 

استذكار مسيرة الإنجازات

وقال الشيخ سالم بن سليمان بن سعيد العبري: أرفع أسمى آيات التهاني المقرونة بالدعاء لمولانا جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة ٢٣ يوليو المجيدة مجددين العهد والولاء والعرفان لجلالته وهو صانع هذا المجد العماني التليد والربان الحكيم لسفينة النهضة المباركة. ولا ريب أنّ الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية عاماً تلو عام هو استذكار للمنجز العماني المتميز الذي جسّد قيَم الأمة العمانية المتوارثة؛ في قالبٍ أقر حكماء العالم اليوم بفرادته من حيث جمعه باقتدار بين الأصالة والحداثة في البناء الإنساني والعمراني مع ترسيخ المُثُل الإنسانية العُليا من التسامح والتعايش والعدالة وحسن التعامل مع الشعوب، والإقرار بحق البشرية في العيش بسلام، والعمل نحو الإسهام في ذلك إقليمياً ودولياً على مدى سنوات النهضة المباركة؛ فهنيئاً لهذا الشعب بقائد صنع كل ذلك المجد وقاد سفينته بكل اقتدار.

وقال سنيدي بن حميد الشعيلي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية عبري إن وطننا العزيز يحتفل بذكرى الثالث والعشرينَ من يوليو المجيد يوم النهضة المباركة التي لها مكانة عظيمة في قلوب العمانيين، باعتباره يوم الانطلاقة لنهضتها المُباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله، الذي يقود دفة النهضة العمانية بكل حكمةٍ واقتدارٍ؛ تجلت فيها مظاهرُ التطورِ والتقدمِ والازدهار في كافة أنحائها. وتحتفل السلطنة بيوم النهضة في حضرة القائد الملهم الذي تحقق على يديه وبرعايته الكريمة وتوجيهاته السديدة ما يصبو إليه الوطن والمواطن من رفعة ومكانة وتنمية شاملة وازدهار وأمن وطمأنينة. ويأتي هذا اليوم والعمانيون جميعا يقفون فخورين بما تحقق لهم، متمنين لقائد مسيرتهم وباني نهضتهم ومعيد أمجادهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أعزه الله ـ الصحة والسعادة والعمر المديد، معربين جميعا عن عميق وفائنا وتقديرنا وصدق ولائنا لجلالته؛ الذي وعد فأوفى، ووفر كل أسباب النجاح لمسيرة البناء والتنمية منذ بدايتها؛ والتي سارت بتوجيهات جلالته على طريق الرفعة والمجد والأمان، شاقة طريقها محققة النجاح تلو الآخر لتصل عمان اليوم دولة وشعبًا إلى مرحلة جديدة ترفل فيها بأثواب الفخر والرقي والاعتزاز والرخاء.

وأضاف الشعيلي أنّ عمان دأبت منذ بزوغ فجر النهضة على مد جسور الصداقة وفتح آفاق التعاون والعلاقات الطيبة مع مختلف الدول وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام علاقات حسن الجوار واعتماد الحوار سبيلاً لحل كل الخلافات والمنازعات بين مختلف الأطراف، وبفضل هذه الأسس تمكنت السلطنة من بناء علاقات وثيقة متنامية ومتطورة مع الدول والشعوب الأخرى، تتسع وتتعمق على مختلف المستويات، ومن ثمّ أصبحت السياسة الخارجية العُمانية مجالاً وسبيلاً لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولتحقيق السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة والعالم أجمع.

تعليق عبر الفيس بوك