مسؤولون: جلالة السلطان أرسى دعائم الحكم الرشيد على مدار 46 عاما

"النهضة المباركة".. ذكرى خالدة في تاريخ عمان ومناسبة وطنية تحمل معاني الفخر

 

 

الرؤية - مدرين المكتومية

 

أكد مسؤولون أنّ يوم النهضة المباركة هو ذكرى خالدة في تاريخ عمان ومناسبة وطنية تحمل معاني العز والفخر، مشيرين إلى أنّ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أرسى دعائم الحكم الرشيد على مدار 46 عامًا، والتي شهدت السلطنة خلالها منجزات حضارية على المستويات كافة.

وتحتفل السلطنة بيوم 23 يوليو المجيد، وسط إنجازات يشهد لها القاصي والداني، وفي مقدمتها تنمية الإنسان العماني، الذي يمثل هدف التنمية وغايتها، فضلا عمّا تزخر به السلطنة من مشاريع تنموية وخدمية في مختلف القطاعات؛ بدءا من مشاريع النقل والاتصالات، ومجالات التعليم والتدريب، وتوطين الوظائف، والنهضة المعرفية والثقافية، وكذلك التقدم الأمني والعسكري.

وقال معالي السيّد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار إنّ يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد من عام 1970، هو يوم خالد في ذكرى عُماننا الحبيبة ويوم غالٍ على كل العمانيين؛ حيث بدأ تاريخ عُمان الحديث بتحقيق الأمنيات بقيادة قائدها المفدى الذي وعد وأوفى بوعده وقاد عُمان باقتدار إلى مصاف دول العالم المتقدمة.

وأكّد معالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي وزير العدل، أنّ ذكرى النهضة المباركة تمثل في الوجدان العماني حدثا تاريخيا مجيدا، انطلق بعُمان نحو التقدم والازدهار، بقيادة المقام السامي. وقال معاليه بهذه المناسبة إنّ جلالته - مؤسس الدولة العُمانية العصرية- استطاع بما آتاه الله من قدرات قيادية، وملكات فكرية، أن يعيد تأهيل عمان لتعيش عصرها، في ظل حكومة وطنية عملت على حفظ كيان الوطن، وتعزيز لُحمة مواطنيه، وتطوير مجالات الحياة فيه، وضبط جميع التطورات بما تم سنه من نظم وقوانين، وبما تم إنشاؤه من مؤسسات جعلت حياة المواطنين تسير في أنساق عصرية ارتقت بأسلوب عيشهم، وطرق تفكيرهم.

وقال معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية إنّ ذكرى 23 من يوليو تعد حدثا وطنيا وتاريخيا له وقعه الخاص في قلوب العمانيين؛ فهي تمثل بداية الدولة العمانية الحديثة، والتي غدت بفضل حكمة ومكانة جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- محل احترام وتقدير العالم أجمع، وهي الذكرى التي شكلت اللبنة الأولى في مسيرة التنمية الشاملة التي نقلت عمان إلى مرحلة عامرة بالحياة والبناء والأمل، وحوّلتها إلى دولة عصرية يشار إليها بالبنان.

تعليق عبر الفيس بوك