الخليلي: جلالة السلطان أرسى دعائم العدل والمساواة بين الجميع

 

 

مسقط - الرُّؤية

أكَّد مَعَالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل، أنَّ ذكرى الثالث والعشرين من يوليو تُمثِّل في الوجدان العُماني حدثاً تاريخيًّا مجيدًا، انطلق بعُمان نحو التقدُّم والازدهار، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

وقال مَعَاليه بهذه المناسبة: إنَّ جلالته -مُؤسِّس الدولة العُمانية العصرية- استطاعَ بما آتاه الله من قدرات قيادية، وملكات فكرية، أن يُعِيد تأهيل عُمان لتعيش عصرها، في ظل حكومة وطنية عملت على حفظ كيان الوطن، وتعزيز لُحمة مواطنيه، وتطوير مجالات الحياة فيه، وضبط جميع التطورات بما تم سنه من النظم والقوانين، وبما تم إنشاؤه من مؤسسات جعلت حياة المواطنين تسير في أنساق عصرية ارتقت بأسلوب عيشهم، وطرق تفكيرهم. وأضاف بأنَّ الفضل في ذلك يعود إلى الله تبارك وتعالى، ثم لجلالة السلطان المعظم بما اختطَّه من منهج راشد للحكم أسَّسَهُ على مبادئ العدل والمساواة بين الجميع، وهو ما أدى إلى خلق مفهوم الدولة الوطنية، وشيوعه بين المواطنين، وترسيخ الولاء للدولة والقيادة الوطنية. وبيَّن أنَّ حكومة جلالته الرشيدة تمكَّنتْ في ظلِّ عَصْر النهضة المباركة أن تُحقِّق لعُمان وشعبها الأمن والرخاء الاقتصادي؛ من خلال ما تمَّ تنفيذه من خطط تنموية متوالية عبر حقب العهد الزاهر للنهضة المباركة، والتي ينعمُ المواطنون بثمارها اليانعة في عيشٍ رغيد، وحياةٍ آمنةٍ كريمة، ووطنٍ أصبح عضوا إيجابيا فعّالا في منظومة الأمم المتحدة؛ تحظى قيادته بتقدير الدول والشعوب، بما قدمته وتقدمه من إسهامات بنّاءة جدَّدت دور عُمان وعطاءها الحضاري في المسيرة الإنسانية.

تعليق عبر الفيس بوك