وزير المكتب السلطاني يشهد الاحتفال بتخريج الدورة الثالثة لكلية الدفاع الوطني

...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الملازم أول سعيد النافعي ومبارك الصبحي

تصوير/ الرقيب أول وليد المجرفي والرقيب بدر الكلباني

احتفلتْ كُلية الدفاع الوطني، صباح أمس، بتخريج دورة الدفاع الوطني الثالثة، والتي شارك فيها عدد من كبار الضباط من أسلحة قوات السلطان المسلحة، والحرس السلطاني العماني، وشرطة عمان السلطانية، والأجهزة العسكرية والأمنية، إضافة إلى مشاركة عدد من كبار موظفي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية؛ وذلك تحت رعاية مَعَالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني.

وقال مَعَالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني في تصريحات: "أبارك لدورة الدفاع الوطني الثالثة تخرجهم، وأدعو الله تعالى لهم بالتوفيق الدائم، وأدعوهم إلى تطبيق ما اكتسبوه من معرفة وعلم في كل الجهات التي أتوا منها، والشكر موصول لقيادة الكلية والمدربين الإستراتيجيين والموجهين، وكل من ساهم في تدريب هذه الكوكبة من أبناء عمان المخلصين، وبارك الله في الجميع".

وبدأ الاحتفال -الذي أقيم بمقر الكلية في معسكر بيت الفلج - بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى اللواء الركن سالم بن مسلم قطن آمر كلية الدفاع الوطني، كلمة بهذه المناسبة.. قال فيها: "إن مهمة الكلية هي إعداد وتأهيل قيادات وطنية واعدة تملك المعرفة والقدرة على التخطيط السليم الذي تستمد قوته من بُعده الديني والإنساني، ويكون قابلاً للتنفيذ؛ وفقاً لقيم المجتمع وبما يحقق المصالح العليا للدولة، ولقد حرصت كلية الدفاع الوطني خلال عامها الأكاديمي هذا على أن تواكب العديد من القضايا والأحداث على الساحة المحلية والإقليمية والدولية من خلال دراساتها الفصلية التي يشترك فيها المحاضرون مع المشاركين وهيئة التوجيه؛ إذ يعد ذلك أحد أهم ما يجب أن تقوم به الكلية استناداً إلى عناصر ومقومات قوة الدولة سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا واجتماعيًّا وتقنيًّا وإعلاميًّا". وهنأ آمر كلية الدفاع الوطني -في كلمته- المشاركين في الدورة الثالثة على تخرجهم ونيلهم درجة الماجستير من جامعة السلطان قابوس، وحثهم على التخطيط السليم الذي ينظر للمستقبل وتقلبات الأحوال وانعكاساتها إيجابا وسلبا والمبادرة في كل ما من شأنه خدمة الوطن.

بعد ذلك، شاهد مَعَالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني -راعي المناسبة- وأصحاب المعالي الوزراء والقادة وأصحاب السعادة والحضور فيلماً تسجيليًّا عن كلية الدفاع الوطني التي تُعنى بالدراسات الإستراتيجية في مجالي الأمن والدفاع، ودورها في إعداد القادة الإستراتيجيين، وكذلك ما زُوِّدت به من وسائل تعليمية وتوجيهية حديثة ومتقدمة، وما تحظى به من دعم واهتمام، كما شاهدوا عرضا للدورة، وما اشتملت عليه من برنامج دراسي تضمن ثلاثة فصول دراسية، بجانب الدراسة النظرية  والتطبيقات العملية والزيارات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة ببرنامج الدورة، إلى جانب تسجيل انطباعات عدد من المحاضرين الدوليين في الكلية، ثم  قام معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.

بعدها، ألقى أحد المشاركين الخريجين كلمة نيابة عن زملائه منتسبي الدورة  الثالثة المتخرجة؛ قال فيها: "لقد كان لنا نحن المشاركين في دورة الدفاع الوطني الثالثة شرف الانتساب لهذا الصرح الأكاديمي الذي مكننا من تناول أهم القضايا والمسائل ذات الطابع الوطني والإقليمي، والدولي بالبحث والنقاش والتحليل الإستراتيجي العميق، بل ومدنا بالمعلومات والخبرات اللازمة في كيفية السمو بالفكر الإستراتيجي والتحليل الدقيق عند دراسة تلكم القضايا وصولا إلى الأسس العلمية السليمة التي ينبغي وفقا لها اتخاذ القرارات الإستراتيجية المناسبة".

وفي نهاية الاحتفال، التقطت الصور التذكارية لمعالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني -راعي المناسبة- مع المشاركين في الدورة المتخرجة وآمر وهيئة التوجيه بالكلية.

حضر الاحتفال  عدد من أصحاب المعالي الوزراء  ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة، وقادة أسلحة  قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية وأصحاب السعادة، وعدد من كبار الموظفين  بالجهاز الإداري للدولة، وعدد من كبار الضباط، وعدد من منتسبي كلية الدفاع الوطني.

تعليق عبر الفيس بوك