العوابي- حارث البحري
انتهى أهالي ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة من حصاد تمور نخلة النغال وأصناف النخيل الأخرى التي يتواكب قيظها مع النغال والتي تعد من النخيل التي تبدأ القيض مع كل موسم على مستوى الولاية إلى جانب قشوش البطاش، والسويح، والطبق، بينما يختتم موسم القيظ عادة بحصاد ثمار نخيل الهلالي والخصاب وتم أصناف الخلاص، والزبد، والخنيزي، وقش النارنجة، ونغال الهلالي، وبقية النخيل المسماة (بالخرايف) وسط القيظ.
وتعد ولاية العوابي من الولايات المهتمة بالزراعة، ففي العوابي مركز الولاية، تُزرع النخيل بكثرة وهناك أصناف وأنواع متنوعة، وكذلك الحال في القرى التابعة لها في وادي بني خروص والصبيخاء وفلج بني خزير والقرى الشرقية في الوليجاء والظاهر وطوي السيح والرجمة، بينما تكثر زراعة الفواكه ومنها المانجو والعنب والسفرجل في قرية العلياء إحدى القرى السياحية المعروفة بالولاية. وكان سابقا أكثر النخيل زراعة على مستوى الولاية هي نخلة (المبسلي)؛ حيث كان يعتمد عليها كليا في الجانب الاقتصادي لمالكيها أو للعاملين في شؤونها؛ حيث كان الأهالي ولا زالوا في بعض الأماكن يقومون بطبخ ثمارها في مصانع الطبخ المعروفة (بالتركبة) حال اصفرارها لاستخلاص البسر، ويتم بيعه في أسواق السلطنة، وتصديره للخارج.
