طاقة متجددة (2)

 

طاقة الشباب مجد خالد لأي أمة فلأي مدى تم استثماره في دولنا العربية !! كما تعلمون أن الشباب هم ركيزة المجتمع فهم طاقة مختزلة هائلة وقوة جبارة لو تم استثمارها وتوجيهها بالشكل المثالي سيحقق المجتمع نجاحا ومجدا يشهد له التاريخ.
 وتبدأ نقطة الانطلاق من البيت تليها المدرسة والجامعة ويكون ختامها العمل الجاد في مؤسسات العمل المختلفة، ومع الطموح والاستمرارية والاجتهاد في العطاء نستطيع أن نجني الثمار مما يكون له الأثر الكبير في تغيير مسار الأمة نحو الأفضل والتميز، وهذا ما انتهجته  الشركة العالمية للطاقة المتجددة باستغلال الأيدي العاملة الشابة واحتضانهم وتوفير فرص عمل مميزة لهم وفق أساليب وآليات تؤدي إلى استثمار طاقاتهم وقوتهم، والنهوض بهم والرفع من مستواهم ومعنوياتهم، وكيف أننا استطعنا توظيف هذه الطاقات في البناء والنماء ودفعها للأمام لتبتكر وتبدع، ويعتبر وجودهم هو الدرع الرصين لهذه الشركة فالاعتماد على الطاقة البشرية يعتبر من أقوى الطاقات التي لاتنضب وهو ما نسعى إليه اليوم في ظل الظروف الراهنة والمخاوف التي تحيط بالعالم من قابلية نفاد النفط المحرك الرئيسي للدول، وأقوم بتوجيه رسالة لكل المهتمين باتباع آلية توظيف الفكر والعقل البشري في بناء الدولة.
حيث إنّ هناك عددا من الدول التي انتهجت منهجا بإعطاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الاهتمام الأول لها، وتم الأخذ بأيدي هذه المؤسسات إلى أن أصبحت شركات عالمية وعليها قامت هذه الدول وأصبحت من الدول غير المعتمدة على سد احتياجاتها الداخلية بنسبة كبيرة من الدول الأخرى؛ بل وأصبحت من الدول المتقدمة علميا وفي تصدير المنتجات إلى الخارج ولم يتم الوصول لهذه المرحلة إلا من خلال السواعد الشابة والعقول النيرة للارتقاء بالبلدان.
وهذا المنهج قد بدأنا بسلوكه وبطرق مختلفة وعلينا أن نكمل ما بدأناه حتى نصل إلى ما يجعلنا الأفضل في الفكر والقدرة لبناء ما هو أفضل لهذا البلد المعطاء ونرتقي به إلى أبعد تصور.

 

تعليق عبر الفيس بوك