باريس- الوكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن المهاجم الذي دهس بشاحنة حشودا في مدينة نيس الساحلية قتل 84 شخصا وأصاب 18 آخرين بجروح خطيرة.
وقال كازنوف للصحفيين بعد ساعات على الهجوم الذي وقع بينما كان الناس يشاهدون ألعابا نارية احتفالا بالعيد الوطني لفرنسا "نحن في حالة حرب مع إرهابيين يريدون إيذائنا مهما كلف الأمر".
ولم يؤكد كازنوف أو أي من الزعماء السياسيين الآخرين الذين تحدثوا عقب الهجوم تقارير إعلامية أفادت بان المهاجم من سكان نيس ومن أصل تونسي.
وفي وقت سابق وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الهجوم بأنه إرهابي.
.
وذكر مصدر بالشرطة قريب من التحقيقات في وقت سابق أن سائق الشاحنة يبلغ من العمر 31 عاما وهو فرنسي تونسي مولود في تونس.
وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند لاحقا الهجوم الدموي الذي وقع يوم أمس في مدينة نيس بجنوب البلاد بأنه عمل إرهابي وقال إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وحالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي والذي أسفر عن مقتل 130 شخصا وأعلنت الدولة الإسلامية المسؤولية عنه.
وقال أولوند بعد اجتماع أزمة في الساعات الأولى من صباح اليوم إن 77 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم نيس الذي استخدم فيه المهاجم شاحنة كبيرة وانطلق بها بسرعة فائقة صوب حشد من الأشخاص كانوا يشاهدون عرضا للألعاب النارية خلال احتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
وأضاف في خطاب تلفزيوني ألقاه بعد نحو خمس أو ست ساعات من المجزرة التي شهدتها نيس "ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم والذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف."