مسقط - طالب البلوشي
حقق فريق كلية مجان الجامعية -ممثل السلطنة- إنجاز جديداً بعد أن ضمن التأهل من دوري المجموعات؛ ضمن بطولة نيمار جونيور الخماسية بمدينة سانتوس البرازيلية، بعدما أوقعت القرعة الفريق في مجموعة حديدية ضمت كل من لبنان والمكسيك وأيرلندا الشمالية والبرتغال، ليتمكن مجان من التأهل بعد أن سجل خماسية نظيفة في الشباك اللبنانية وأتبعها بثنائية رائعة على الفريق المكسيكي، ورغم التعثر إمام الفريق البرتغالي وفريق أيرلندا الشمالية إلا أن فريق مجان صعد كأفضل فريق ثانِ بفارق الأهداف في هذه المجموعة ورافق فريق مجان في الدور الثاني من المجموعات الأخرى الفريق الأردني، فيما غادرت الفرق الخليجية والعربية دوري المجموعات ليمثل فريق كلية مجان الجامعية والفريق الأردني الفرق العربية في الدور الثاني والذي يقام على بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة فريق كلية مجان الجامعية في مواجهة فريق جنوب إفريقيا، ويأمل فريق مجان أن يواصل هذا الإنجاز في ضل المستوى الفني العالي الذي تشهد البطولة منذ انطلاقتها حيث لفت الفريق البرازيلي والفريق الألماني وفريق جمايكا الأنظار وقدموا مستويات قوية حيث من المتوقع أن يشهد الدور الثاني مستوى عالي .
وقال جون آتيل المدير التنفيذي للأنشطة الرياضية في شركة ردبول العالمية: تعد هذه البطولة إحدى أهم البطولات الشبابية العالمية والتي تسعى لإبراز مواهب استثنائية لدى اللاعبين تعتمد على دقة التسديد واللياقة العالية، وأضاف: هناك الكثير من الفرص لفريق كلية مجان للوصول للنهائي كونه فريق يلعب بمهارة وروح عالية لكنه سيواجه منافسة شديدة من فرق أخرى وو بالتالي عليهم بذل جهد مضاعف للفوز بالكأس.
وقال سامي اليوسفي رئيس بعثة فريق كلية مجان الجامعية إلى بطولة نيمار جونيور: نحمد الله على التأهل الذي جاء بعد تغلبه على فريقي لبنان والمكسيك حيث ترشح فريق كلية مجان الجامعية للأدوار النهائية محققا انجازا غير مسبوق، هذا ويعد فريق كلية مجان الجامعية ممثلا عن السلطنة في هذه البطولة العالمية التي ضمت فرق من ست قارات حول العالم وقد جاء هذا الإنجاز متوجا للجهود التي يبذلها الفريق ليمثل السلطنة خير تمثيل ساعيا لرفع علم السلطنة عاليا في هذه البطولة، وأضاف : ونأمل أن نواصل العمل وأن نحقق انجاز أخرى من خلال عبور الدور الثاني والتغلب على فريق جنوب أفريقيا حيث قمنا بتهيئة كل الظروف المناسبة للفريق وعملنا على تجاوز بعض العقبات كفارق التوقيت ونوعية الآكل وغيرها من الظروف التي تجاوزنها من أجل رفع علم السلطنة في مختلف المحافل الدولية.
