عبري - ناصر العبري

في ليلة مباركة من ليالي رمضان، كان مسك الختام بمسابقة حفظ جزأي "تبارك وعم" للناشئة بنادي عبري حيث أقامت اللجنة المنظمة لبرنامج شبابي 2016م هذه المسابقة وذلك ضمن فعاليات البرنامج المعتمد لديها في المسرح الداخلي لنادي عبري وبمشاركة أكثر من ثمانين ناشئا وناشئة من أبناء الواعدة.

هذا وقد ضمت لجنة التحكيم كلا من الفاضل يونس بن عبدالله المجرفي والفاضل غيث بن حارب الغافري،  والأستاذ وليد بن جمعة العبري.

كما هدفت المسابقة إلى الكشف عن المواهب المتمكنة من الحفظ والتجويد و تشجيع النشء على التمسك بكتاب الله خصوصا وأننا نعيش هذه الأيام روحانيات الشهر الفضيل شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن .

كما سعت اللجنة المنظمة من خلال هذه المسابقة إلى توسيع مساحة المجال الثقافي لأنشطة النادي .

وقد أظهرت المسابقة -والتي استمرت ليومين- كوكبة رائعة من المشاركين المجيدين للحفظ والتجويد كما كشفت عن مجموعة من الأصوات الجميلة التي تحسن تلاوة كتاب الله حيث كان تأثر الحضور واضحا أثناء الإنصات لأصوات المتنافسين .

الجدير بالذكر أن المسابقة قد اشتملت على مستويين حيث خصص المستوى الأول لحفظ الجزء الثلاثين (جزء عمّ) بينما خصص المستوى الثاني لحفظ الجزء التاسع والعشرين (جزء تبارك) وتم تقسيم المشاركين على مدار يومين :

يوم خاص بالذكور والآخر خاص بالإناث.

وكان التركيز في التقييم على مستوى الحفظ بمعدل أكبر، مع إعطاء التحويد حقه من التقييم،

بحيث يقيم المشارك في سؤالين من الجزء المخصص للحفظ.

وفي ختام المسابقة أعلنت اللجنة المنظمة النتائج على النحو التالي :

في مستوى جزء عم حصل على المركز الأول معاذ بن حمدان بن سالم المقرشي

وحصل على المركز الثاني

آمنة بنت حمدان بن سالم المقرشية

كما حصل على المركز الثاني (مكرر)

يوسف بن راشد بن سليم السمري

وكذلك آية بنت مانع بن سالم المقرشية.

وفي مستوى جزء تبارك

حصل على المركز الأول علي بن محمد بن عبدالله البلوشي

وحصلت على المركز الثاني يمنى بنت عبدالله بن سالم الغافرية

وحصل المركز الثاني (مكرر) محمد بن سعيد بن سليم العميري

كما حصل على المركز الثالث أنفال بنت يوسف بن عبدالله العلوية.

من جهته أشاد الفاضل يونس المجرفي رئيس لجنة التحكيم بالمستوى الذي أظهره المشاركون في المسابقة من فئتي الذكور والإناث،  داعيا أولياء أمورهم أن يحافظوا على مستويات أبنائهم في حفظ كتاب الله كما دعاهم للاستمرار معهم حتى يتحقق الهدف الأسمى في هذا المجال ألا وهو حفظ كتاب الله.

كما عبر الفاضل وليد العبري عن سعادته البالغة بمشاركة أخوانه في اللجنة الثقافية بنادي عبري في تقييم مسابقة حفظ القرآن سائلاً المولى القدير أن يكلأ المشاركين والمنظمين بحفظه ورعايته.