"داعش" يمعن في التوحش وينفذ "مذبحة" بالعراق تودي بحياة 130

 

بغداد- الوكالات

لقي 130 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 200 آخرين في تفجيرين شهدتهما بغداد، فيما كان العدد الأكبر في تفجير استهدف منطقة تسوق مزدحمة بوسط العاصمة، على ما أفادت مصادر أمنية.

والهجوم الذي وقع في منطقة التسوق بحي الكرادة هو الأكبر منذ إعلان القوات العراقية الشهر الماضي انتصارها على تنظيم داعش المُتشدد في معقله في الفلوجة التي تقع على بعد ساعة بالسيارة غربي بغداد. وهو أيضًا الأكبر حتى الآن هذا العام. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بشن الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات العنيفة التي استهدفت بغداد قائلاً إنّ الفلوجة كانت منصة انطلاق لهذه الهجمات. لكن لا تزال التفجيرات مستمرة. وأوضح تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أناساً يرشقون موكب العبادي بالحجارة والزجاجات والنعال أثناء تفقده لموقع تفجير استهدف حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين تعبيرًا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة. وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل 115 شخصًا وإصابة 200 على الأقل. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت وقال إن التفجير انتحاري.

وأظهر تسجيل مصور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حريق ضخم في الشارع الرئيسي بالكرادة بعد الانفجار. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز صباح أمس الأحد أربعة مباني على الأقل لحقت بها تلفيات كبيرة أو انهارت أجزاء منها.

تعليق عبر الفيس بوك