الشرطة تحذر من بعض السلوكيات الخاطئة أثناء إجازة العيد

 

مسقط - الرؤية

حذّرت شرطة عمان السلطانية من بعض السلوكيّات الخاطئة أثناء إجازة عيد الفطر المبارك، وعززت جهودها لتأمين السلامة للجمهور، وتقديم أفضل خدماتها الشرطية؛ خلال هذه الفترة.

وأكد مصدر مسؤول بشرطة عمان السلطانية الحرص على تعزيز الإجراءات الشرطية في الأماكن التي يقصدها الجمهور للترفيه خلال إجازة العيد، مشيرًا إلى أنّه سيتم تكثيف الدوريات في مختلف المناطق التي من المتوقع أن تشهد ازدحاماً جماهيرياً كالمصليات والحدائق والمتنزهات العامة، إلى جانب الأحياء السكنية .

ودعا المصدر الجمهور إلى الإبلاغ عن أية ظاهرة أو سلوك مخالف للقانون عبر الاتصال بمركز عمليات الشرطة على هاتف الطوارئ 9999، مؤكداً أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع الأوقات، متمنياً للجميع قضاء إجازة سعيدة.

وحذّر المصدر من بعض السلوكيات الخاطئة وخاصة خلال الإجازة منه المفرقعات، وحثّ أولياء الأمور على ضرورة مراقبة أطفالهم من مخاطر اللعب بالمفرقعات والألعاب النارية، وعدم تركهم يلعبون بمفردهم في الشوارع العامة، لافتاً إلى أنّ جميع مراكز الشرطة على استعداد دائم، ومستمر للتواصل مع الجمهور لتقديم المساعدة لهم.

كما حذّر المصدر من مخاطر ترويج واستخدام الألعاب النارية، معتبراً أنّ مواجهتها مسؤولية مجتمعية، نظراً إلى مخاطر استخدامها من قبل أفراد المجتمع، لاسيما الأطفال، فضلاً عن الأضرار التي تحدثها في الممتلكات جرّاء ما تسببه من حرائق.

وحول ظاهرة السرعة والتسارع بالمركبات خلال أيام العيد، قال المصدر إن كل منًا يريد أن يصل إلى وجهته في أقل مدة زمنية، ولكن المثل يقول "خير لك أن تتأخر من ألا تصل أبداً". وأكد أنّ السرعة الزائدة تفقد سائق المركبة القدرة على تقدير ظروف الطريق فبعد أن يتعدى السرعة المحددة والمعقولة لا يستطيع السيطرة على مركبته وتزداد فرصة وقوع حادث مروري.

وأوضح أنّ بعض مستخدمي المركبات يقوم خلال تجمعهم في المناسبات والإجازات بالتسابق بمركباتهم في الطرق العامة، وقد وقعت العديد من الحوادث المميتة بسبب هذه السباقات وانقلبت الأفراح أحزاناً، ويعد كل هذا مخالفة لنص المادة رقم (50/1) من قانون المرور التي تعاقب بالسجن مدة تصل إلى سنة وبغرامة تصل إلى خمسمائة ريال عماني أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يقود مركبته على الطريق بسرعة أو تهور أو بدون ترو أو بطريقة تشكل خطورة أو تعرض حياة الأشخاص أو أموالهم للخطر".

أما ظاهرة التفحيط أو الاستعراض بالمركبات، فقد أكد المصدر أنها تمثل عبثاً وإخلالا بالآداب العامة وبسلامة مستخدمي الطريق، وتتخذ الشرطة إجراءات أكثر صرامة مع مرتكبيها لردعهم وحماية المجتمع من طيشهم، بما فيها حبسهم وعدم الإفراج عنهم إلى حين إحالتهم للمحكمة، وذلك لخطورة هذه الجريمة والتي قد يترتب عليها تعرض الممتلكات والأنفس للخطر.

وحول حوادث الغرق، قال المصدر إن بعض الأسر والأندية والفرق الرياضية تقوم باستغلال إجازة عيد الفطر المبارك بتنظيم رحلات جماعية، وكثيراً ما يصاحب هذه الرحلات حوادث غرق أغلبها على الأطفال بسبب السباحة في أماكن توجد بها تيارات بحرية وأمواج عاتية أو لعدم إلمامهم بمهارات السباحة، كما يقوم بعض أولياء الأمور بترك أطفالهم في البحر دون رعاية ورقابة.

ولتفادي حوادث الغرق بشكل عام وغرق الأطفال خاصة، أوضح المصدر أنه يجب على الآباء وأولياء الأمور منع الأطفال من السباحة في برك المياه الراكدة أو العكرة، لعدم معرفة العمق فيها وتعذّر رؤيتهم في حالة تعرضهم للغرق، وعدم السماح لهم بالسباحة في مناطق التيارات البحرية العالية، كما يجب على أولياء الأمور معرفة أعماق الأماكن المراد السباحة فيها وعدم السباحة بعد غروب الشمس.

ودعا المصدر مشرفي الرحلات الجماعية التي تنظم من قبل الأندية والفرق الرياضية، إلى وضع برنامج محدد ومسبق للرحلة وتحديد مشرفين للمجموعة لتوجيههم وتقديم النصح الإرشاد لهم وإلزامهم بالتعليمات التي تقيهم من أي حادث قد يعرض حياتهم للخطر.

تعليق عبر الفيس بوك