متنزهات وحدائق "بلدية مسقط" تفتح أبوابها من 4 عصراً وحتى 2 صباحًا خلال رمضان

مسقط - الرؤية

تحرص بلدية مسقط على نشر مساحات خضراء على الشواطئ وداخل الأحياء السكنية وعلى الميادين المفتوحة والطرق العامة والفرعية وشتى المواقع الملائمة للزراعة والتشجير، حيث تحتضن مسقط حوالي 135 متنزها وحديقة وملعب أطفال موزعة على كافة ولايات محافظة مسقط الست. ومن ضمن خطط البلدية التوسع في إنشاء ممرات المشاة الحديثة في الأماكن العامة، وفي المواقع الترفيهية والأحياء السكنية، وتهيئتها بكافة المرافق لتشكل متنفساً طبيعياً يتيح فرصة ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة خاصة في الفترات المسائية، حيث نفذت البلدية عدداً من مشروعات ممرات المشاة ذات الأطوال المختلفة، تتوزع على مختلف ولايات محافظة مسقط، وفق أحدث الطرز الهندسية التي تعكس الصورة الجمالية والحضارية للمدينة، كما تقوم البلدية بدراسات ميدانية لاختيار وتحديد أماكن إقامة مثل هذه المشاريع في الفترات القادمة.

وتفتح الحدائق والمتنزهات العامة بمسقط طيلة أيام الشهر الفضيل من الساعة 4 عصراً وحتى 2 ليلاً، ويشهد متنزه القرم الطبيعي ومتنزه أبراج الصحوة ومتنزه ريام العامة ومتنزه النسيم ومتنزه العامرات ومتنزه قريات ومتنزه الوادي الكبير وممشى شاطئ القرم وممشى وادي الخوير، ورصيف المشاة بحي الوزارات والطريق البحري بمطرح وسداب وغيرها من المواقع الحيوية التي تشهد حركة متزايدة من قبل الشباب والعائلات لممارسة رياضة المشي والاستمتاع بالأجواء الرمضانية، وقد قامت بلدية مسقط بجهود مضاعفة من حيث إنارة أغلب الممرات، وتزوديها بالشجيرات والزهور والكراسي الجانبية، وسلال المهملات، وإضفاء العناصر الجمالية التي تضفي مزيداً من الحيوية فيها .

ويحظى ممشى الطريق البحري بمطرح هذه الأيام بإقبال كبير من قبل ممارسي رياضة المشي ومرتادي المكان، نظراً لتفرده وإطلالته على الشاطئ وتناغم الأضواء التي تنعكس في صورة جمالية عبر السلسلة الجبيلة المحاذية للطريق لتزيد من البهجة والراحة النفسية للجمهور .

وفي جانب متصل ومقابل الممر البحري، قامت بلدية مسقط بإعادة تأهيل الممر القديم بمطرح الذي يمتد من منطقة مطيرح وحتى بوابة مسقط بطول 3 كيلومترات ونصف وعرض 3 أمتار، ويتميز الممر بمحاذاته التضاريس الجبلية وإطلالته على الطريق البحري. وتعد عناصر إنارة الممر من العناصر التجميلية الأساسية، وهي عبارة عن أضواء مستوحاة من فكرة المشربيات ذات التشكيلات الإسلامية والتراث المحلي، وبداخلها تسطع الأنوار ذات الألوان المتغيرة بين الأحمر والأصفر والبنفسجي والأبيض والأخضر، مشكلة تناغماً مع رحابة وجماليات المنطقة، وصممت الإنارة لتتلاءم مع أجواء الهدوء والراحة، بجانب وجود الاستراحات وكراسي الجلوس والشجيرات والزهور، حيث تُعد المنطقة من أبرز المقاصد السياحية للزوار والمرتادين، نظراً لحيويتها وانسجام مفردات الطبيعة في هذا الركن السياحي الطبيعي من الولاية .

تعليق عبر الفيس بوك