مصلون: لا نُبالي بمشقة التنقل بين الجوامع في رمضان بحثا عن الأئمة ذوي الصوت الحسن

قالوا إنّ جودة التلاوة من مفاتيح الخشوع في الصلاة

إبراء - علي برياء

يُلاحظ إقدام الكثير من المصلين على التنقل بين المساجد والجوامع خلال شهر رمضان الفضيل بحثاً عن الأصوات الحسنة في صلاة التراويح حتى بات الأمر من الظواهر التي نشهدها مؤخرا بين المصلين خلال رمضان. وهو ما فسره حمد الراشدي أحد المصلين بقوله إن البحث عن إمام صوته حسن أمر بديهي لدى الكثيرين ممن يحبون تذوق تلاوة القرآن الكريم بما يدخل الطمأنينة على قلب المصلي ويجعل خشوعه في الصلاة مضمونًا بقدر ما.

وقال حمد الغيلاني إن شهر رمضان الكريم يشهد مضاعفة الأجر والكثير من المصلين يبحثون عن الإمام الذي يؤثر في نفوسهم من خلال جودة القراءة وتدقيقه في نطق مخارج حروف القرآن الكريم لأنّ الصوت الحسن مفتاح الخشوع، كما أن من الأسباب التي تدفعني للتوجه إلى مسجد بعينه هو أن الإمام يقدم دروساً يومية بعد صلاة التراويح عن السنة النبوية الشريفة.

وقال سعيد الغيلاني إنّه يحرص على أداء صلاة التراويح في المسجد القريب من منزله تجنباً لازدحام المصلين في مساجد أخرى فضلاً عن زحام السيارات التي قد تعيق حركة أهالي الحي وكذلك خوفًا من فوات الصلاة لأنّ عامل بعد المسافة وضيق الوقت بين المغرب والعشاء لا يتيح الفرصة للمصلي للذهاب إلى تلك المساجد البعيدة.

وقال خالد الغيلاني إنّ بعض المساجد تشهد خلال شهر رمضان تزاحما شديدا في أعداد المصلين ويكاد لا يجد المصلي متسعًا ليتمكن من أداء صلاة التراويح وهو أمر مفرح لكن هناك مساجد أخرى يكون بها القليل من المصلين نظرًا لعدم تميز الإمام بصوت جميل أو أنّه لا يحسن التأثير في نفوس المصلين بحسن التلاوة وتقديم الدروس الدينية المفيدة حيث تجد أغلب المصلين يبحثون عن الأئمة الذين يتصفون بصوت جيد وتلاوة حسنة في المساجد مهما بعدت المسافة.

تعليق عبر الفيس بوك