أين برامج الفكاهة؟

الدورة البرامجية الحالية متكاملة؛ من حيث اهتمامها بمختلف فئات المجتمع وشرائحه، كما سعت لأن تكون حاضرة بقوة جنبا إلى جنب مع القنوات التلفزيونية الأخرى، من حيث التكاملية والثقل، إلا أننا للأسف وعلى الرغم من الجهود المبذولة افتقدنا وجود البرامج الفكاهية على الشاشة البلورية، والتي يمكن للمشاهد أن يستمتع ويستأنس بها، فلبرامج الفكاهة مذاق آخر في الشهر الفضيل لأنه يجمع الأسر حول الشاشة ويجعلهم يبتسمون معا ويلقون التعليقات الساخرة فيما بينهم..

بالطبع هذا لا يعني أنّ الشاشة قصّرت ولكن كنا نتمنى أن يكون هناك اهتمام بهذا النوع من البرامج، والتي يراها كثيرون جاذبة وذات قاعدة جماهيرية كبيرة. وقد حققت برامج الفكاهة وبرامج الكاميرا الخفيّة الأثر الكبير على الكثير من المتابعين على القنوات المختلفة، وسجلت اهتمام شريحة واسعة بها..

نحن نمتلك الممثل والمقدّم المتمكن والشاشة التي تحتضن البرامج وتدعم الشباب، فبالتالي ما علينا سوى أن نساعد الشباب ليطلقوا العنان لإبداعاتهم للمساهمة، وخلق شراكة بينهم وبين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لاسيما أنها ترحب دوما بإبداعات الشباب.

تعليق عبر الفيس بوك