مسقط - الرؤية
يواصل بنك صحار، وللعام الخامس على التوالي، تقديم الدعم لجمعية الأولمبياد الخاص العُماني (جمعية الأمل سابقاً)؛ حيث سيعمل هذا الدعم المُقدم على توفير برنامج تدريب رياضي شامل، وذلك في إطار مُمارسة البنك لمسؤوليته الاجتماعية.
ويهدف الدعم إلى تعزيز مهارات الأطفال وصقل مواهبهم، ويعد هذا الدعم هو الخامس على التوالي الذي يُقدمه البنك في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات لهذا العام.
وقالم مازن بن محمود الرئيسي مساعد مدير عام أول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن بتسليم شيك الدعم إلى صاحب السُّمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، رئيس مجلس إدارة جمعية الأولمبياد الخاص العُماني.
وقالت منيرة بنت عبد النبي مكي مديرة عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار: "نولي في بنك صحار اهتماماً بالغاً بموضوع المُساهمة في تحسين حياة الأفراد في المجتمع وخاصة من هم في حاجة إليها، ومن خلال هذه المبادرة فإننا نسعى إلى رد الجميل للمجتمع الذي نعمل فيه من خلال تقديم الدعم للجمعيات غير الربحية مثل جمعية الأولمبياد الخاص العماني عبر المبادرات المختلفة. ونحن على يقين تام بأن البرنامج التدريبي الرياضي سيعمل على تعزيز قدرات هؤلاء الأطفال كما سيعمل على إعدادهم لاستغلال تلك المهارات في حياتهم اليومية، وبعد النجاح الذي حققه البرنامج في العام الماضي نحن سعداء بتجديد الدعم مرة أخرى هذا العام".
ومن جانبه، أعرب صاحب السُّمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد عن شكره لبنك صحار على دعمهم للجمعية، قائلاً: "بالنيابة عن أعضاء جمعية الأمل، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لبنك صحار على دعمهم المتواصل للجمعية خلال السنوات الخمس الماضية، فقد كان لدعمهم الآثر البالغ ليس على الجمعية فحسب بل على الأطفال أيضاً، وكلي ثقة بأن برنامج هذا العام سيحقق النجاح الذي حققه في العام الماضي".
ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وإضافة الى دعم جمعية الأولمبياد الخاص العُماني، فقد قام بنك صحار أيضا بتقديم الدعم لجمعية دار العطاء الخيرية، وجمعية النور للمكفوفين فرع الداخلية، والجمعية العمانية للمعوقين فرع صحار، ولمركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين في وقت سابق هذا العام. وعلى مدار السنوات الماضية قام البنك أيضاً بتقديم الدعم إلى العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم الى المحتاجين من مختلف شرائح المجتمع.
