بنك ظفار يتعاون مع "الخليج للسندات" في تنظيم "نقاشات عُمان" للتشجيع على الاستثمار بالبورصة

مسقط - الرؤية

بالتعاون مع بنك ظفار، أطلقت جمعية الخليج للسندات والصكوك سلسلة حلقات النقاش الأولى من نوعها في السلطنة والتي انطلقت أعمالها بفندق جراند حياة مسقط، تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال، وبحضور عدد من كبار المسؤولين بمختلف المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وتهدف حلقات النقاش إلى تشجيع المؤسسات والشركات العمانية على الاستثمار في القطاع المالي والمصرفي.

وأكد سعادة الشيخ عبد الله بن سالم السالمي دعم الهيئة العامة لسوق المال لهذه المبادرات التي من شأنها إثراء السوق العمانية، مشيرًا إلى أهمية وجود دخل ثابت وحيوي في السوق لتعزيز الاقتصاد وتحقيق الاستقرار في القطاع المصرفي وتنويع مصادر الدخل في المنطقة بشكل عام وفي السلطنة بشكل خاص، مضيفاً أن الهيئة تسعى لتعزيز دور سوق المال ليقدم خيارات بديلة لتمويل المشاريع التنموية الكبرى في السلطنة.

وقال عبد الحكيم بن عمر العجيلي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبنك ظفار: "فخورون جداً بدعم هذه المبادرة التي تأتي في وقت يزداد فيه عدد الشركات والمؤسسات التي تسعى للاستفادة من الفرص المتاحة بسوق السندات والصكوك مما يمكنها من تعزيز ملفها المالي وتنويع قاعدة المستثمرين لديها". وأكد العجيلي أنّ سلسلة الحلقات النقاشية التي تمّ إطلاقها للمرة الأولى في السلطنة بالتعاون بين جمعية الخليج للسندات والصكوك وبنك ظفار ستمكن بلا شك من تعزيز سوق المال العماني خاصة بعد تعديل الهيئة العامة لسوق المال للقوانين التنظيمية لعمل الصكوك؛ حيث "سيزيد ذلك من استقرار السوق وسيتيح الفرصة للشركات للاستثمار أكثر في سوق المال".

وقال مايكل جريفيرتي رئيس جمعية الخليج للسندات والصكوك: "سعداء جداً بإطلاق منصة لتعزيز نمو السوق المصرفي في السلطنة حيث ستتيح سلسلة حلقات النقاش الفرصة للمؤسسات المالية الرائدة للعمل معاً من أجل مواجهة التحديات وتعزيز نمو القطاع المالي والمصرفي في السلطنة".

يشار إلى أن بنك ظفار يعد من المؤسسات الرائدة في القطاع المصرفي العماني؛ حيث يقوم البنك بدعم المبادرات المختلفة التي من شأنها تعزيز نمو وازدهار القطاع، واليوم يعتبر البنك من أسرع المؤسسات المصرفية العمانية نمواً؛ حيث يتمتع بحضور قوي في مجال الخدمات المصرفية للمؤسسات والأفراد وتمويل المشاريع وغيرها من المبادرات التي تساهم بشكل عام في دفع عجلة التنمية في السلطنة عبر تنويع مصادر الدخل والمساهمة في نمو وازدهار الاقتصاد العماني.

تعليق عبر الفيس بوك