طالبة بـ"تطبيقية صور" تفوز بجائزة أفضل تطبيق للهواتف

مسقط - الرؤية

فازت الطالبة فاطمة بنت علي العلوية من كلية العلوم التطبيقية بصور قسم تقنية المعلومات بجائزة أفضل تطبيق هاتف نقال لشهر مايو عن تطبيقها حول تعلم عمليات الضرب الحسابية بعد مشاركتها في المسابقة العالمية التي تجريهاMIT - Massachusetts Institute of Technology Cambridge University. وتصنف MIT جامعة متميزة عالمياً في مجال تقنية المعلومات جامعة MIT الأمريكية.

وقال الأستاذ فيصل آغا عضو هيئة تدريس بقسم تقنية المعلومات المشرف على المشروع عن قصة النجاح: طورنا التطبيق للمشاركة في مسابقة الإبداع الطلابي التي تنظمها وزارة التعليم العالي لكليات العلوم التطبيقية، وبتشجيع من الدكتور أحمد الريامي عميد الكلية، وتحفيز الطلبة لتحقيق نتائج متقدمة، وتشكلت عدة فرق عمل للإشراف على المشاريع وبدأ العمل مع الطالبة فاطمة بنت علي العلوية على تحديد الموضوع واختيار البرنامج وبعد ذلك تصميم واجهة التطبيق وبرمجتها، وفاطمة طالبة مجيدة وتسعى دائماً إلى التعلم وتطوير مهاراتها العلمية حتى خارج المنهج الأكاديمي.

وأوضح آغا أن التطبيق عبارة عن وسيلة باللغة العربية لتعليم جدول الضرب لطلبة التعليم الأساسي، ويتميز بتوفير مستويات متعددة من الصعوبة وإمكانية طرح السؤال عن طريق القراءة أو الاستماع، والإجابة بطرق مختلفة بالاختيارات المتعددة أو الكتابة، وكذلك الإجابة بالصوت (تمييز الصوت) ويتيح الفرصة للاعبين للتنافس من خلال التطبيق عبر شبكة الإنترنت، وتمت دراسة وظائف التطبيق بحيث تراعي نمو مهارات الطالب منذ بداية تعلمه جدول الضرب وصولاً لمرحلة حفظه كاملا، وتستمر الفائدة منه لاسترجاع حفظه بعد انقطاع العطلة الصيفية.

وأضاف آغا: بعد أن أكملنا التطبيق اقترح علينا زميلنا في القسم الدكتور رام كومار رئيس قسم تقنية المعلومات أن نشارك في المسابقة العالمية التي تجريها جامعة MIT وهي جامعة أمريكية تعد من أهم الجامعات في مجال التقنية، وأشرف الدكتور رام كومار رئيس القسم على فريق آخر من الطلبة صمموا تطبيقاً لتعليم اللغة العربية، وقام الفريقان بالتسجيل عن طريق الإنترنت في المسابقة العالمية، وتكللت الجهود بتحقيق المركز الأول لتطبيق تعليم جدول الضرب في مجال الإبداع والابتكار، وما زلنا نسعى إلى مزيد من الإسهامات والتطور. وأكـد أن مرحلة التعليم الجامعي توفر للطالب الإشراف والمتابعة من قبل الهيئة التدريسية، وتؤهله للتحول من التوجيه إلى الدراسة الذاتية التي تستمر مع الإنسان خلال حياته العملية المستقبلية . ووفرت كليات العلوم التطبيقية للطلبة والطالبات البيئة الإبداعية والفكرية التي تسهم في تنمية مهاراتهم ضمن المنهج الأكاديمي الحديث والأنشطة المختلفة بحسب المعايير العالمية، ويمكّن الطلبة من الإسهام في المسابقات سواء كانت محلية أو عالمية.

وقالت فاطمة العلوية: أشكر كليتنا الموقرة والأساتذة على ما قدموه لنا من تحفيز وإرشادات، وأخص بالشكر الأستاذ فيصل آغا على توجيهاته المباركة لي، وهذه المشاركة هي الأولى لي من نوعها، وبداية التطبيق كانت في مسابقة الإبداع الطلابي لعام 2015/2016 على مستوى كليات العلوم التطبيقية في مجال تطبيقات الهاتف النقال، وتقدمت بعدة مشاريع مع المشروع.

تعليق عبر الفيس بوك