بمشاركة 35 من الكوادر الطبية المتخصصة

مسقط - الرُّؤية

نظَّم المستشفى السلطاني -مُمثلاً بقسم أمراض الكلى- أمس، حلقة عمل حول أحدث الأساليب العلاجية لمرضى الفشل الكلوي المزمن المصاحب لالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، بمشاركة 35 من الكوادر الطبية العاملة في مجال أمراض الكلى من مختلف المؤسسات الصحية في السلطنة، في قاعة المؤتمرات بفندق إنتركونتيننتال مسقط.

واستُهِلَّت الحلقة بكلمة الدكتور عيسى السالمي رئيس قسم أمراض الكلى بالمستشفى السلطاني؛ رحب فيها بكافة المشاركين في الملتقى الطبي، وأوضح أنَّه في السنوات الماضية شهدت السلطنة ازدياداً ملحوظاَ في نسبة أعداد المصابين بأمراض الكلى، وعليه فقد أصبحت مراكز الغسيل الكلوي تعمل على مدار الساعة من أجل تقديم الخدمات العلاجية لهم، وأن نسبة لا بأس بها من المصابين بالفشل الكلوي يعانون من وباء الالتهاب الكبدي الفيروسي؛ الأمر الذي يتسبَّب في تدهور حالتهم الصحية ومضاعفة الأثار الجانبية للفشل الكلوي.

وأضاف السالمي بأنَّ حلقة العمل تهدف لتسليط الضوء على آخر الدراسات والأبحاث الطبية في مجال أمراض الفشل الكلوي المزمن المصاحب للالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"؛ بهدف رسم إستراتيجيات تشخيصية وعلاجية موحدة لهذا المرض بمختلف المؤسسات الصحية في السلطنة؛ وذلك في إطار حرص السلطنة -ممثلة بوزارة الصحة- على توفير أفضل خدمات الرعاية العلاجية والتشخيصية المتبعة دولياً لأمراض الفشل الكلوي المزمن المصاحب للألتهاب الكبدي الفيروسي "سي" على الرغم من تكلفتها الباهظة.

وهدفت حلقة العمل إلى توحيد الآراء الطبية والأساليب العلاجية حول الفشل الكلوي المزمن المصاحب للألتهاب الكبدي الفيروسي "سي" في مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة، وتسليط الضوء على أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية حول الفشل الكلوي المزمن المصاحب للألتهاب الكبدي الفيروسي "سي" على الصعيد العالمي، إضافة إلى تبادل الأراء والخبرات ما بين الكوادر الطبية في هذا المجال.

واشتملت حلقة العمل على محاضرة من إلقاء الدكتور إيهاب محمد إخصائي أول أمراض الكلى بالمستشفى السلطاني، ناقش فيها الفشل الكلوي المزمن المصاحب للألتهاب الكبدي الفيروسي " سي " من حيث المسببات والأعراض المصاحبة، والطرق العلاجية والوقائية، إلى جانب المضاعفات الصحية التي تنتج من هذا المرض.