"اليونسكو" تحتفي بالطبيب العماني راشد الرستاقي في ندوة بباريس

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم -وبالتعاون مع المندوبية الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو- ندوة علمية للاحتفاء بالطبيب العُماني راشد بن عميرة الرستاقي، أمس الأول، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بباريس، تحت رعاية المدير العام المساعد لليونسكو، وبحضور سعادة السفيرة الدكتورة سميرة بنت محمد الموسى المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو.

وشارك في الندوة باحثون عمانيون وأكاديميون متخصصون، واشتملت على جلستين تضمنت كل منهما ورقتي عمل. وجاءت أوراق العمل موزعة على محاور شملت كافة الجوانب البحثية في حياة هذه الشخصية؛ فكانت الورقة الأولى بعنوان: "الطبيب راشد بن عميرة: نشأته وحياته وآثاره العلمية". وقدمها الدكتور حميد بن سيف النوفلي من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

وحملت الورقة الثانية عنوان "انطباعات طبيبة عمانية حول المنجز الطبي للطبيب راشد بن عميرة"، قدمتها الدكتورة إيمان بنت حمد الرشيدية من مجلس الاختصاصات الطبية، بينما كانت الورقة الثالثة بعنوان: "قراءة في كتابي منهاج المتعلمين، وفاكهة ابن السبيل"، قدمها الدكتور عبدالله بن علي السعدي من وزارة التربية والتعليم، وكانت الورقة الرابعة بعنوان "ابستمولوجيا المعرفة والجانب الفلسفي لدى الطبيب راشد بن عميرة"، قدمها الدكتور ناصر بن حمّاد العزري من وزارة الصحة.

وتخلل الجلستين تقديم عروض مرئيّة، ثم فتح باب النقاش للحضور؛ حيث تفاعلوا مع محتوى الأوراق المقدمة بالمداخلات التي تضمنت الاستفسارات والتعقيبات وطرح الأفكار والتوصيات من قبل الحضور. وحضر الندوة جمع غفير من الباحثين والنقاد والمهتمين والعلماء المتخصصين، والذين أبدوا إعجابهم بهذه الشخصية ومنجزاتها العلمية. ولقيت الندوة أصداء كبيرة وإشادة واسعة.

ويُشار إلى أن الطبيب راشد بن عميرة أدرج في برنامج اليونسكو للذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالمياً، وذلك خلال الدورة الـ37 للمؤتمر العام لليونسكو في العام 2013م.

تعليق عبر الفيس بوك