حلقة عمل حول "علاج اضطراب النبض البطيني" بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني

مسقط - الرؤية

نظم المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، ممثلاً بقسم قسطرة كهربائية القلب، حلقة عمل حول "علاج اضطراب النبض البطيني باستخدام جهاز ثلاثي الأبعاد وقسطرة الضغط المجسي"، بحضور البرفيسور فاسيني المتخصص في مجال كهربائية القلب في جمهورية إيطاليا، وبمشاركة عدد من الكوادر الطبية، والفئات الطبية المساعدة العاملة في مجال قسطرة القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب في المستشفى السلطاني، وذلك في قسم القسطرة بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب.

واستهلت حلقة العمل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور نجيب الرواحي استشاري أول كهربائية القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، رحّب فيها بالبرفيسور فاسيني وكافة المشاركين في الحلقة. وقال: "أشيد بالجهود الحثيثة لكافة الكوادر الطبية العاملة في مجال قسطرة القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، والتي أسمهت في تعزيز منظومة بالرعاية الصحية لأمراض القلب والشرايين في السلطنة". وأضاف أنّ هذه الحلقة تسلط الضوء على آخر الأساليب التشخيصية والعلاجية في مجال اضطراب النبض البطيني للقلب، وهي بدورها ستعمل على تعزيز الجوانب النظرية والتطبيقية لدى الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال.

وهدفت حلقة العمل إلى تدريب الكوادر الطبية على الطرق المثلى لإجراء القسطرة العلاجية لاضطراب النبض البطيني بواسطة جهاز ثلاثي الأبعاد وقسطرة الضغط المجسي، وهي تقنية علاجية تستخدم لأول مرة في السلطنة، وإطلاعهم على أحدث الأساليب العلاجية والتشخصية في مجال كهربائية القلب، إلى جانب تبادل الخبرات ووجهات النظر حول أسس قسطرة القلب.

وشهدت الحلقة العمل إجراء القسطرات العلاجية لمرضى يعانون من اضطرابات في النبض البطيني للقلب، وذلك باستخدام جهاز ثلاثي الأبعاد، وقسطرة الضغط المجسي، وأجرى العمليات كل من الدكتور نجيب الرواحي استشاري أول كهربائية القلب، والدكتور اسماعيل بن عبدالله العبري استشاري كهربائية القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، وبحضور البرفيسور فاسيني.

وحول آلية استخدام هذه التقنية العلاجية، أوضح الدكتور إسماعيل بن عبدالله العبري أن طريقة القسطرة العلاجية لإضطراب النبض البطيني تتمثل في إجراء تخدير موضعي للمريض، ومن ثم يقوم الكادر الطبي بإجراء رسم تخطيطي داخلي للقلب بواسطة أربع مجسات دقيقة يتم إدخالها عبر أوردة الفخذ، وبعدها يتم تحليل الإشارات الكهربائية لمختلف غرف القلب، وفي المرحلة الأخيرة يحدد الموضع المسبب لخلل النبض البطيني للقلب وكَيّه بواسطة قسطرة الضغط المجسي.

ويتم تطبيق تقنية القسطرة العلاجية لإضطراب النبض البطيني بواسطة جهاز ثلاثي الأبعاد وقسطرة الضغط المجسي، والتي أجريت لأول مرة في المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، ومن شأن هذه التقنية الحديثة المساهمة في الارتقاء بمستوى دقة وكفاءة الخدمات التشخيصية والعلاجية في مجال اضطراب النبض البطيني للقلب في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك