مسقط - الرؤية

نظمت شركة شل العمانية فعالية للاحتفال بالفرق الطلابية الثلاثة التي مثلت السلطنة في ماراثون شل البيئي آسيا 2016، والذي أقيم في العاصمة الفلبينية مانيلا. ورعى الحفل سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز. وكانت الفرق العمانية الثلاثة، والتي ضمت طلبة من جامعة السلطان قابوس وكلية كالدونيان الهندسية والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، من بين 117 فريقا طلابيا من مختلف الكليات والجامعات بآسيا، الشرق الأوسط، إفريقيا وأستراليا. واجتمعت الفرق المشاركة في الفلبين في مارس من العام الجاري، واستمر الحدث لمدة 4 أيام ضمت عروض للسيارات، فحص وتجربة قيادة سيارات ذات كفاءة وقودية ومن صنع الطلاب في شوارع مانيلا. ويأتي ماراثون شل البيئي كتحدٍ للطلاب من مختلف دول العالم لتصميم وصنع وفحص سيارات ذات طاقة عالية. ويتم تشغيل المحركات بواسطة مصادر طاقة، وقود، خلايا هيدروجينية أو بطاريات الليثيوم. ويكون الفريق الفائز هو الذي يقطع أطول مسافة مستهلكاً أقل كمٍ من الطاقة.

وقدّم فريق جامعة السلطان قابوس عملاً متميزاً محرزًا بذلك المركز الخامس في فئة نموذج الجازولين - ومحققاً رقماً قياسياً جديداً على الصعيد العربي بمسافة قدرها 281 كيلومتراً بلتر واحد من الجازولين، وذلك باستخدام نموذجهم المسمى "SQU Eco-Wheels". وشارك فريق الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، فريق ميجالودن، بنموذج محرك ديزل اسمه "Diesel Meister"، وفريق سادارا من كلية كالدونيان بنموذج محرك كهربائي يحمل اسم "N2".

ويعد دعم الفرق العمانية للمشاركة في ماراثون شل البيئي ركيزة من ركائز شل في ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية المؤسساتية وتعزيز دور الشباب العماني، وتشجيع العمل الابتكاري في مجالات حركة النقل المستدامة، كفاءة الوقود وترشيد استهلاك الطاقة.

وتعقيباً على دور الفرق العمانية في ماراثون شل البيئي، قال سعادة المهندس سالم العوفي، وكيل وزارة النفط والغاز: " تأبى الفرق العمانية إلا وأن تعود إلى ماراثون شل البيئي بدافع أقوى للفوز والحصول على نتائج أفضل في كل مرة. إنّهم يشعروننا بالفخر سنة تلو الأخرى. وإنّه لمن دواعي سروري رؤية فريق جامعة السلطان قابوس يحوز على أعلى المراتب مسجلاً بذلك رقماً قياسياً جديداً على الصعيد العربي قاطعاً مسافة قدرها 281 كيلومتراً باللتر الواحد".

من جانبه صرح كريس بريز المدير العام ورئيس شركة شل في عمان خلال الاحتفالية قائلاً: "لا بد وأن يكون الطلاب في الفرق الثلاثة المشاركة فخورين بالمستوى الثقافي والإبداعي الذي قدموه، إضافة إلى إخلاصهم في العمل ودعمهم لبعضهم بعضا. ونحن سعيدون للغاية لكوننا اليد اليمنى التي قدمت الدعم لهذه النخبة المميزة من الطلبة والذين سيغدون قادة ورواد الغد. ونحن على ثقة تامة بأن ماراثون شل البيئي كان تجربة تعليمية فذة لهم."

ولقد كرمت شل العمانية الطلاب العمانيين المشاركين، وكافأتهم بإشراكهم في دورة قيادية تستمر لـ 3 أيام في أوتورد باوند عمان. وستسهم هذه المؤسسة في النهوض بدور الشباب وذلك من خلال تعزيز ثقتهم بأنفسهم، تطوير ذاتهم، زيادة فرص توظيفهم، وتزويدهم بالقدرات والإمكانات المطلوبة لمواجهة التحديات الآنية والمستقبلية.

ويعد برنامج ماراثون شل البيئي، والذي يعقد سنوياً في أوروبا وأمريكا وآسيا، أحد أكثر المسابقات الطلابية تحدياً وإبداعاً. ويشجع البرنامج الطلبة لتصنيع سيّارات مبتكرة تكون رمزاً لكفاءة الوقود ومستقبل وسائل المواصلات.