"تنمية نفط عمان" تحتفي بتخريج الدفعة 28 من الدارسين على نفقة الشركة

مسقط - الرؤية

رعى سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي، وكيل وزارة النفط والغاز، أمس الأحد احتفال شركة تنمية نفط عُمان بتخريج دفعة جديدة من الدارسين على نفقتها، وتميز الحفل بالاحتفاء بالخريج رقم 100 من خريجي برنامج الدكتوراه، وذلك في احتفال رسمي أقيم بوزارة النفط والغاز. وقد سطّر وليد بن خميس البوسعيدي اسمه في تاريخ الشركة بإكماله درجة الدكتوراه في مجال هندسة الميكانيكا من جامعة كراندفيلد بالمملكة المتحدة. كما منحته الجامعة جائزة ليفيبَا نظير "أفضل رسالة تخرج متميزة" في مدرسة الجامعة للفضاء والنقل والتصنيع.

وقد هنأه مدير مديرية هندسة النفط بالشركة الدكتور علي الغيثي الذي يُعد أوّل موظف بالشركة يحصل على درجة الدكتوراه ضمن برامج البعثات التي تمولها الشركة، وكان ذلك في عام 1986. ويعد وليد، البالغ من العمر 27 سنةً، واحداً من بين 101 خريج وخريجة من الدارسين على نفقة الشركة الذين تخرجوا بعد نجاحهم الأكاديمي في جامعات مرموقة داخل السلطنة وخارجها خلال العام الماضي. وتشكل هذه الدفعة، المؤلفة من 84 خريجاً و17 خريجةً، الدفعة 28 التي رعتها الشركة، حيث أكمل الخريجون بنجاح دراساتهم في مختلف التخصصات منذ أن دشّنت الشركة برنامجها الرائد في مجال البعثات.

وتضم هذه الدفعة من الخريجين ثلاثة من حملة الدكتوراه، و27 من حملة الماجستير، و30 من الخريجين بالدراسة عبر المراسلة و19 من حملة البكالوريوس. وشملت التخصصات التي درسها الخريجون هندسة النفط، والهندسة الميكانيكة، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية وعلوم الأرض، ودراسات إدارة الأعمال في جامعات مرموقة في السلطنة والنرويج وألمانيا والمملكة المتحدة وأستراليا.

كما تمّ الاحتفاء بالدفعة الثانية المكونة من 22 خريجاً من برنامج المنح الدراسية الخارجية ودعم التعليم، وهو برنامج رائد استحدثته الشركة في عام 2011 ترجمة للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بتوفير بعثات للدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه. وأعدت الشركة سياسة شاملة لدعم الموظفين العمانيين الذين يطلبون التفريغ عن العمل حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم بدوام كامل من خلال الجهات الراعية الأخرى.

وبهذه المناسبة، ألقى المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بالشركة، كلمة أشاد فيها بإكمال الشركة ثلاثين عاماً من الخبرة في مجال التعليم العالي بالسلطنة، مهنئاً "جميع الخريجين على تفوقهم الدراسي.

وقال: "أنتم وكل زملائكم الذين اعتلوا منصة التتويج قبلكم من خريجي برنامج البعثات الدراسية للشركة، تمثلون الصورة الأبهى والترجمة الحقيقية لرؤيتنا المتمثلة في "أن يشار إلينا بالبنان بما لدينا من مواهب بشرية متميزة، وما نحققه من فوائد لعمان وأهلها وذوي الشأن.

واضاف :"ان هذا الإنجاز الكبير المتمثل في تخريج الشاب رقم 100 من برنامج الدكتوراه لا يقف فقط عند حدود الشركة بوصفها شركة استكشاف وإنتاج، ولا حتى في حدود قطاع النفط والغاز؛ وإنما يتجاوز ذلك ليعكس حجم الخبرات والمعارف التي تضاف إلى رصيد السلطنة عموماً. ولا ننسى كذلك أن أكثر من 2000 شخص تخرجوا عبر برنامج البعثات منذ تدشينه في ثمانينات القرن المنصرم.

ومن أبرز نماذج النجاح لهؤلاء الخريجين، الأداء الاستثنائي لعدد منهم الذين تخرجوا بأعلى المستويات، ومن أبرزهم: الخريج محمد مصطفى آل حميد، الذي حصل على جائزتينْ أفضل طالب وأفضل ملصق عرض، من جامعة نيوكاسِل بالمملكة المتحدة ، والخريج أحمد بن ناصر الحضرمي، وقد حصل على جائزة خاصة من جمعية البتروفيزياء بلندن نظير تفوقه الأكاديمي، والخريج إبراهيم بن سيف الريسي، وحصل أيضاً على جائزتيْ أفضل طالب وأفضل رسالة تخرج، من كلية مجان بمسقط ، والخريج مسلم بن سالم الرزيقي، الذي فاز بجائزة هندسة الحفر عن أفضل أداء في مجال معدات حفر الآبار وعملياتها، وذلك من جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا.

كما احتفلت الشركة بتخرج الدفعة السادسة من برنامج المبتعثين لنيل شهادة الماجستير في هندسة البترول والغاز الطبيعي والذي ينفذ بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس.

وقد أشاد المهندس العجمي بهذا التعاون قائلاً:: "تفخر الشركة بعلاقاتها القوية مع المؤسسات التعليمية فى داخل البلاد وخارجها، ليس أقلها جامعة السلطان قابوس لدعمها لبرنامج المنح الدراسية للشركة وكذلك برامج البحث والتطوير التعاونية التي تساعد في إيجاد حلول لبعض التحديات الأكثر إلحاحاً".

يذكر أنه حضر الاحتفال كذلك ستة من خريجي وزارة النفط والغاز.

تعليق عبر الفيس بوك