"الرياضة للجميع" تنهي استعدادات انطلاق "يوم التحدي العالمي" في مسقط وصور وصحار.. الأربعاء

تنافس محتدم مع عدد من المدن بمختلف الدول

مسقط - الرؤية

أكملت اللجنة الأولمبية العمانية ممثلة باللجنة العمانية للرياضة للجميع كافة الاستعدادت اللازمة لانطلاق فعالية يوم التحدي العالمي بعد غد الأربعاء؛ حيث تعتبر واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية التي تشرف عليها المنظمة الدولية للرياضة للجميع وتقام فعالية هذا العام في ثلاث مدن وهي (مسقط، صور، صحار) وتتنافس هذه المدن مع مدن العالم المشاركة في الحدث العالمي .

ووجهت اللجنة العمانية للرياضة الدعوة لكافة المؤسسات المتواجدة بالمدن المشاركة لتكون جزءا من هذا الحدث، وكانت فكرة المشاركة تقتصر على ان تقوم المؤسسات المشاركة بممارسة اي نشاط بدني متاح خلال 15 دقيقة داخل المؤسسة بالكيفة المتاحة وذلك بهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة لتكون سلوك في حياة الافراد وهي الرسالة والغاية التي تسعى اللجنة العمانية للرياضة للجميع بنشرها في المجتمع. وستقوم اللجنة بتفعيل اهم مراكز المدن المشاركة من خلال احتفالية يشترك بها الافراد الراغبون من المدن المشاركة؛ حيث سيتم تنظيم حدث رياضي بشاطئ القرم بمحافظة مسقط يتم خلاله تنظيم أكثر من 11 لعبة رياضية تتناسب مع جميع الاعمار على امتداد الشاطي، بالاضافة الى إقامة فعالية أخرى مصاحبة للحدث بولاية صور تحت مسمى "مهرجان الالعاب التقليدية" تركز على احياء الالعاب التقليدية العمانية، كونها من الرياضات التي تسعى اللجنة العمانية للرياضة للجميع تفعيلها بشكل واسع لامكانية ممارستها من قبل اللجميع وكونها لا تحتاج الى اي تكلفة مادية حتى يمارسها الفرد لترغيب المجتمع بممارستها والمحافظة عليها. وتشارك مدينة صحار بفعالية مصاحبة للحدث تقام بمجمع صحار الرياضي يتم خلالها تنظيم عدد من الرياضات المختلفة.

وتتقدم اللجنة العمانيىة للرياضة للجميع بالشكر الجزيل للمؤسسات الداعمة للحدث العالمي الحكومية منها والخاصة وهي وزارة الشؤون الرياضية وشرطة عمان السلطانية وبلدية مسقط وبلدية صور وبلدية صحار والجامعات والكليات الخاصة والحكومية، ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والاتحادات الرياضية، واللشركات الراعية للحدث الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وشركة اوربك، وإذاعة هلا إف إم.

وأنهت اللجنة المشرفة على مهرجان الألعاب التقليدية بصور كافة التحضيرات الخاصة بمسابقة لعبة (القريع) والتي تعد احد الالعاب الشعبية في السلطنة وتلعب المسابقة بنظام المحاولتين وخروج المغلوب بحيث تتواجد جميع الفرق المشاركة في موقع الحدث قبل انطلاق المسابقة بوقت كافٍ، من اجل تسجيل المشاركين واعتماد أسماء اللاعبين. وتمارس لعبة الفريق بواسطة مضرب من الخشب يسمى (المقشاع) وكرة صغيرة ويصنع المضرب من خشب الزان الغليظ ويكون سمكه حوالي (5) سم وطول الذراع التي يمسك منها حوالي ( 35) سم ويتم عمل اطار خشبي مفلطح يضرب به الكرة ولا يقل الطول الكلي للمضرب عن (50) سم. أما طريقة اللعب بعد إجراء القرعة بين رئيسي الفريقين، يقف الفريق المهاجم عند خط البداية ويختار لاعب حر لضرب الكرة بالمضرب الخشبي من نقطة البداية، بينما ينتشر الفريق المدافع في الملعب وعند اعطاء اشارة البدء يقوم اللاعب الحر من الفريق المهاجم بضرب الكرة بالمضرب من خط البداية، وفي نفس الوقت يحاول جميع اعضاء فريقه الوصول الى الخط المحدد للجري والذي يبعد 25 مترا عن خط البداية والرجوع من اخرى بأقصى سرعة الى خط البداية. بعدها يقوم الفريق المدافع بالتقاط الكرة في حدود الملعب ومحاولة ضرب الكرة في اي لاعب من الفريق المهاجم لإفساد محاولة الهجوم ومنعه من الوصول الى نقطة البداية وتحتسب نقطة للفريق المهاجم عن كل لاعب ينجح في الوصول الى خط البداية دون ان تلمسة الكرة. وتحتسب محاولة خاطئة إذا خرجت الكرة خارج حدود الملعب الجانبي لضربتين متتاليتين، أو إذا فشل اللاعب في ضرب الكرة مرتين وبعد ضرب الكرة يجب على لاعبي الفريق المهاجم الدخول من أمام الحكمين المساعدين المتواجدين على خط المنتصف ولابد ان تعبر الكرة مسافة (5) أمتار من خط البداية وان لم تعبر يعاد ضرب الكرة مرة أخرى. وسيدير المسابقة 6 حكام معتمدين من قبل وزارة الشؤون الرياضية تم تأهيلهم للادارة منافسات الالعاب والرياضات التقليدية العمانية.

وخصصت اللجنة المشرفة على المسابقة جوائز مالية للفرق الفائزة بالمراكز الاربعة الأولى في المسابقة حيث يحصل صاحب المركز الأول كأس مع مبلغ 300 ريال عماني وينال صاحب المركز الثاني كأس مع 250 ريالا عمانيا وصاحب المركز الثالث كأس مع 200 ريال عماني وينال صاحب المركز الرابع 150 ريالا عمانيا.

تعليق عبر الفيس بوك