مسقط - الرؤية
أشاد المشاركون في أعمال الدورة المتقدمة الثانية لتأهيل مشرفي الكشافة ومشرفات المرشدات بنجاح الدورة في تعزيز المهارات والمعارف والخبرات لديهم، وذلك في ختام الدورة التي نظمتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع المديرية العامة للموارد البشرية خلال الفترة من 15 وحتى 20 من مايو الجاري بمشاركة 28 مشرفا ومشرفة من مختلف محافظات السلطنة.
وحفلت الدورة التي استمرت 5 أيام بعدد من الجلسات التدريبية النظرية والعملية بهدف تزويد المشرفين والمشرفات بالكفايات اللازمة للإشراف التربوي. وتأتي الدورة لاستكمال مراحل التأهيل في مجال الإشراف الكشفي والإرشادي ورفع كفاءة المشرفين والمشرفات وإكسابهم المعارف والخبرات حول أساليب دعم و تطوير العمل الكشفي والإرشادي. وأقيم حفل الختام تحت رعاية خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات وبحضور عدد من المسؤولين بالمديرية.
وألقت ثريا بنت سعيد المعمرية من محافظة شمال الباطنة كلمة المشاركين قالت فيها إن الحركة الكشفية والإرشادية حركة تطوعية تربوية موجهة للفتية والفتيات مفتوحة للجميع، لذلك لامست مواضيع الدورة ومحاورها واقعنا وآمالنا وسعت إلى تلبية كل المتطلبات والتغلب على شتى المعوقات من خلال طرح المشاكل وإيجاد الحلول وإيجاد طرق للتعزيز والتحفيز لكي نكون خير بناء وخير موجهين للأفراد ولكل منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية، مشيدا بالجهود التي تبذلها المدرية العامة للكشافة والمشردات في تأهيل مشرفي ومشرفات الكشافة والمرشدات وقادة الوحدات الكشفية والإرشادية من خلال الدورات وحلقات العمل المتنوعة التي تقام بشكل مستمر. وشهد الحفل تقديم ملخص مصور عن الدورة تضمنت عدد من اللقاءات والتصريحات التي سجلها المشاركون في الدورة، وسلم راعي المناسبة شهادات التقدير على المشاركين
وقال ثابت بن حمد الرزيقي مشرف كشفي من محافظة جنوب الشرقية إن أهمية الدورة تكمن في صقل المهارات والتحفيز وإثراءنا بالمعلومات المتنوعة من خلال الجلسات التي قدمت من جهات مختلفة تخدم النشاط الكشفي والإرشادي. وقال أحمد بن سالم بن أحمد الغافري مشرف من محافظة الظاهرة إن الدورة تطرقت إلى موضوعات مهمة حيث تناولت جانب مهم وهو الجانب التطوعي واحتياجات المجتمع، والتحفيز، وهي دورة مكملة لما تناولناه في دورات سابقة. وشاركه الرأي سليم بن خلفان المجيزي مشرف من محافظة الداخلية الذي قال إن الدورة تساعد المشرف على صقل مواهبه وإثراءها بالمعلومات الكشفية والإرشادية والقيام بدوره في مجال عمله في الميدان الكشفي . وأضاف أن الدورة أتاحت الفرص للمشرفين والمشرفات لصياغة مشروع خدمة وتنمية المجتمع من خلال خطوات مدروسة يمكن تطبيقها في الوحدات الكشفية والإرشادية. وتناولت الدورة جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي وتوضيح شروط المسابقة وآلية التقييم، مؤكدا أن الحركة الكشفية والإرشادية تقوم بدور كبير في العمل التطوعي وخدمة المجتمع والمؤمل أن تساهم بدور ريادي خاصة في الخدمات الإنمائية وخدمة المجتمع .
وقالت شريفة بنت عبد الرب اليافعي مشرفة مرشدات من محافظة ظفار إن الدورة مكملة لسلسلة تأهيل المشرفين والمشرفات وتكمن أهميتها في صقل قدراتهم الوظيفية وبيان أثر التدريب في الميدان وتطبيق المعلومات المستجدة فيه مما يساعد في النهوض بمستوى العمل الإشرافي والارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية ككل . وترى شريفة أن موضوعات الدورة متنوعة وتغطي جوانب كثيرة يحتاجها المشرفين والمشرفات وخاصة فيما يخص العمل التطوعي وكيفية تطبيقه في المجتمع المحلي وغرس روح العمل التطوعي في نفوس القادة والقائدات والفتية والفتيات لخدمة وتنمية المجتمع، وتؤكد شريفه بأنه لابد من تبني أعمال تطوعية تخدم أكبر شريحة في المجتمع وتمتاز بالديمومة والاستمرارية، أو الانخراط في مشاريع خدمية بالتعاون مع جهات ومؤسسات أخرى لتحقيق دور الشراكة المجتمعية .
